إدارة بايدن تناقش خفض المساعدات العسكرية السعودية
مدة القراءة:
قال مسؤولون أمريكيون لشبكة NBC الإخبارية إن إدارة بايدن تدرس سحب المساعدات العسكرية للسعودية كعقوبة لقرار أوبك، التي تقودها الرياض بحكم الأمر الواقع، لخفض إنتاج النفط.
وذكرت الإذاعة يوم السبت أن الإجراءات قد تشمل تجميد تسليم صواريخ باتريوت للسعودية. وافقت واشنطن في أغسطس على الصفقة التي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار، والتي كانت الرياض بموجبها ستتلقى 300 صاروخ باتريوت MIM-104E التوجيه المعزز للصواريخ الباليستية التكتيكية (GEM-T).
يُنظر إلى السعوديين على أنه من الأهمية بمكان أن يعيدوا إمدادهم بالصواريخ لمنصات باتريوت الخاصة بهم، حيث يتم استهداف البلاد بهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، ردًا على حملة قصف طويلة من قبل الرياض.
وقالت المصادر إن خيارًا آخر على جدول الأعمال هو استبعاد المملكة من التدريبات العسكرية القادمة والمؤتمرات الإقليمية، بما في ذلك تلك المخصصة لمحاولات الولايات المتحدة وحلفائها إنشاء نظام دفاع جوي مشترك في المنطقة.
ومع ذلك، أشار مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع آخر إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن في واشنطن، وقالوا إن الكثير سيعتمد على قمة أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) في ديسمبر، مضيفين أنه إذا أدى الاجتماع إلى زيادة الإنتاج، فقد يتجنب السعوديون الانتقام الأمريكي تمامًا.
وفقًا لشبكة NBC، فإن بعض القادة العسكريين في الولايات المتحدة يعارضون تقليص التعاون الدفاعي مع الرياض، وهم يجادلون بأن ترك المملكة العربية السعودية، الحليف الرئيسي لواشنطن في الخليج لعقود من الزمن، بدون صواريخ باتريوت وغيرها من المعدات الأمريكية، يمكن أن يعرض القوات والمدنيين الأمريكيين للخطر في البلاد ويقوض استقرار المنطقة بأسرها. وقالت المصادر إن القادة أطلعوا إدارة بايدن بالفعل على هذه المخاوف.
تحث الولايات المتحدة السعوديين على زيادة إنتاج النفط منذ شهور، قائلة إن انخفاض الأسعار سيضر بروسيا ويجعل من الصعب على موسكو تمويل عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
ومع ذلك، أثارت مجموعة أوبك +، التي تضم روسيا، غضب واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر بإعلانها خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه ستكون هناك"عواقب" على السعودية بسبب هذه الخطوة. عندما سألته شبكة CNN عما إذا كان الوقت قد حان لواشنطن لإعادة تقييم علاقتها بالرياض، أجاب بايدن: "نعم".
كان السعوديون يصرون على أن تخفيضات إنتاج النفط كانت قرارًا بالإجماع من قبل أعضاء أوبك +، لأسباب اقتصادية بحتة.
إدارة بايدن، تناقش، خفض المساعدات العسكرية السعودية،السعودية،المساعدات العسكرية،أوبك+،خفض إنتاج النفط،النفط،زيادة إنتاج النفط،روسيا،أوكرانيا،السعوديون
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار