زيلينسكي يدعو"العالم" لضرب روسيا

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لمحطات سي بي سي وسي تي في في مقابلة هذا الأسبوع إن على العالم أن يوضح لروسيا أنه سيتعين عليها مواجهة رد عسكري فوري إذا قررت استخدام الأسلحة النووية ضد كييف.

واتهم الزعيم الأوكراني روسيا باستخدام أساليب الابتزاز"الإرهابية" وقال إن موسكو لا تفهم سوى لغة القوة.

واتهم زيلينسكي موسكو بالتهديد المتكرر بضرب"مراكز صنع القرار" في أوكرانيا، بما في ذلك بالأسلحة النووية، وقال إن العالم يجب أن يرد إذا حدثت مثل هذه الضربة. 

وقال: "لا يهم ما إذا كانت أوكرانيا عضوًا في الناتو أو دولة من خارج الناتو"، مضيفًا أنه لا ينبغي السماح لأي شخص"بابتزاز الدول الأخرى مثل الإرهابيين".

وفقًا للرئيس الأوكراني، يجب على العالم أن يقول للروس: "إذا قصفت شارع بانكوفا (مكتب الرئيس الأوكراني)، فسيكون هناك ضرب في مكان وجودك".

وأضاف أنه إذا ضربت موسكو كييف، فيجب أن تكون هناك"ضربة على مراكز صنع القرار" في روسيا في"الثانية" التالية، بغض النظر عن نتائج الهجوم الروسي. 

قال زيلينسكي بأن مثل هذا الموقف لن يكون بدوره ابتزازًا ولكنه نوع من الدفاع عن النفس الذي من المفترض أن يمنع أولئك الذين يصدرون تهديدًا من متابعة خططهم.

قال الرئيس الأوكراني للصحفيين: "يمكن للمرء أن يتحدث عن الإنسانية لفترة طويلة"، مضيفًا أن بلاده تعيش في وضع يكون فيه"جارًا لا يفهم شيئًا سوى القوة".

كما ألقى الرئيس الأوكراني باللوم على جميع الروس فيما يحدث في أوكرانيا، وقال: "يجب أن يعلم مجتمع الاتحاد الروسي أنهم يهاجمون مجتمعنا الأوكراني"، مضيفًا أن الروس"يدعمون سلطة إرهابية".

وحذر زيلينسكي من أنه إذا"لم يمارس الروس ضغوطًا" على الرئيس فلاديمير بوتين، فإن"العالم سيعزل نفسه عنك"، مضيفًا أنه لن يتحدث أحد إلى روسيا لأنها تتحدث فقط"لغة التهديدات".

كما قال الرئيس الأوكراني إن على العالم أن يقرر بنفسه مع من يتحدث في روسيا لأنهم"إرهابيون الآن. كل منهم ".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الزعيم الأوكراني مثل هذه النداءات، وفي وقت سابق، دعا الناتو بالفعل إلى تنفيذ ضربات وقائية ضد روسيا لردع استخدام الأسلحة النووية. 

في ذلك الوقت، أثارت كلماته رد فعل غاضبًا من موسكو التي اتهمت زيلينسكي بمحاولة إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة. تراجع زيلينسكي في وقت لاحق عن ملاحظاته، مدعيًا أنه كان يقصد"ركلات وقائية" وألقى باللوم على الترجمة في"سوء الفهم".

ثم تراجع الرئيس الأوكراني عن بيانه، مدعيا أنه تمت ترجمته بشكل خاطئ وأنه كان يقصد حقا أن يقول عقوبات استباقية، وليس"ضربات استباقية".

في سبتمبر الماضي، قال بوتين إن روسيا ستدافع عن أراضيها باستخدام جميع الوسائل المتاحة وستفعل كل شيء لضمان أمن شعبها، وفي الوقت نفسه، قال أيضًا إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع كييف، ودعا أوكرانيا إلى"وقف جميع الأعمال العدائية" والعودة إلى طاولة المفاوضات.

أدلى بتصريحاته في حفل توقيع معاهدات بشأن ضم جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبية (LPR و DPR)، وكذلك منطقتي خيرسون وزابوروجي، في روسيا.

ثم قالت موسكو إن وضع المناطق الأربع، التي انضمت رسميًا إلى روسيا بعد أسبوع، لن يتم التفاوض عليه كجزء من أي محادثات محتملة مع أوكرانيا.

زيلينسكي يدعو"العالم" لضرب روسيا

زيلينسكي يدعو العالم لضرب روسيا،زيلينسكي،العالم،روسيا،ضرب روسيا،الأسلحة النووية،كييف،زيلينسكي، موسكو،ضربة على مراكز صنع القرار ،الروس،الإرهابين،

النشرة البريدية