أمير قطر يهاجم حملة انتقادات غير مسبوقة بشأن كأس العالم لكرة القدم

أنفقت قطر مليارات الدولارات على بناء الملاعب والبنية التحتية الأخرى لكأس العالم ، بما في ذلك مترو الدوحة، لكن الدولة العربية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون شخص غالبًا ما تعرضت لانتقادات بسبب سجلها الحافل في مجال حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا وحقوق المرأة، فضلاً عن معاملة العمال الأجانب، بما في ذلك من الهند ونيبال.

وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء، موجة من الانتقادات"غير المسبوقة" التي واجهتها البلاد منذ فوزها بحق استضافة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في العالم العربي.

واستطرد الشيخ تميم واصفا الحملة بـ«الافتراء» و«المفبركة» و«المليئة بالكيل بمكيالين».

وقال أمير قطر في خطاب متلفز للأمة"منذ فزنا بشرف استضافة كأس العالم، تعرضت قطر لحملة غير مسبوقة لم يواجهها أي بلد مضيف من قبل".

وأضاف الشيخ تميم أن الحملة على قطر تضمنت"افتراءات وازدواجية في المعايير كانت شرسة للغاية لدرجة أنها للأسف دفعت الكثير من الناس للتشكيك في الأسباب الحقيقية والدوافع وراء الحملة".

انتقدت وسائل الإعلام والمنظمات الغربية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بشدة الانتهاكات المزعومة للعمال الأجانب في قطر، بينما سلطت الضوء أيضًا على مزاعم سوء المعاملة التي رفعها أفراد من مجتمع الميم.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، كان هناك اضطهاد واسع النطاق للعمال المهاجرين في البلاد: ليس فقط يحصلوا على أجور زهيدة، ولكن أيضًا واجهوا ظروف معيشية غير إنسانية في مواقع البناء أثناء بناء الملاعب لأكبر حدث كرة قدم في العالم.

بالنسبة لمسائل مجتمع الميم، فإن العلاقات المثلية غير قانونية رسميًا في قطر: إذا تم القبض على شخص من أي دين آخر غير الإسلام، فسيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات؛ وإذا كان الشخص مسلمًا، فقد يؤدي ذلك إلى عقوبة الإعدام.

على الرغم من الانتقادات، قال رئيس FIFA جياني إنفانتينو مؤخرًا إن كأس العالم في قطر ستكون"الأفضل على الإطلاق".

كأس العالم لكرة القدم 2022،كأس العالم 2022،كأس العالم، دولة قطر،جياني إنفانتينو، رياضة،رياضة، كرة القدم،المسابقة،الشذوذ الجنسي،الشيخ تميم بن حمد آل ثا

النشرة البريدية