الأمم المتحدة تدين المستوطنات الإسرائيلية
مدة القراءة:
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا إياها عقبة رئيسية أمام السلام في المنطقة. في حين أن قرارا منفصلا كان سيدعو إلى وضع حد فوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، فقد تم إحباطه بنجاح من قبل المفاوضين الأمريكيين، وفقا لمنافذ متعددة.
أعرب مجلس الأمن عن"قلقه العميق واستيائه" إزاء التوسع الإضافي في البؤر الاستيطانية يوم الإثنين، مشيرا إلى خطط الحكومة الإسرائيلية التي أعلنت عنها مؤخرا للسماح قانونيا بتسع مستوطنات قائمة في الضفة الغربية.
وقال إن مجلس الأمن"يعارض بشدة جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام"، بما في ذلك "بناء وتوسيع المستوطنات، ومصادرة أراضي الفلسطينيين، و"إضفاء الشرعية" على البؤر الاستيطانية، وهدم منازل الفلسطينيين وتشريد المدنيين الفلسطينيين"، مضيفا أن النشاط الاستيطاني المستمر"يعرض للخطر بشكل خطير قابلية تطبيق حل الدولتين".
"حل الدولتين" هو من بين العديد من المخططات المقترحة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى عقود، والتي تتصور دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود الأراضي كما كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، وبعد ذلك احتلت القوات الإسرائيلية كلا من غزة والضفة الغربية.
🚨The 🇺🇳 Security Council issued a formal statement reiterating that continuing 🇮🇱 settlement activities are dangerously imperiling the viability of the two-State solution based on the 1967 lines. The Council expressed deep concern & dismay with Israel's announcement on Feb 12.👇 pic.twitter.com/KfguluEJoV
— UN Palestinian Rights Committee (@UNISPAL) February 20, 2023
بينما انسحبت القوات الإسرائيلية من غزة في عام 2005، يواصل الجيش احتلال الضفة الغربية، وغالبا ما يوفر الأمن للمستوطنين الإسرائيليين الذين يبنون المنازل والمجتمعات على الأراضي الفلسطينية.
وقد نددت سلسلة طويلة من المنظمات الإنسانية، وكذلك الأمم المتحدة نفسها، مرارا وتكرارا بالمستوطنات باعتبارها انتهاكات للقانون الدولي – وتحديدا المادة 49 من اتفاقيات جنيف، التي تنص على أنه لا يجوز ل "سلطات الاحتلال" "ترحيل أو نقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها".
ومع ذلك، مع وجود مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يعيشون الآن في الضفة الغربية، أصرت الحكومة على حقهم في البقاء في المنطقة، مما خلق تعقيدات كبيرة لأي حل مستقبلي للدولتين.
دعمت الولايات المتحدة إسرائيل باستمرار وسط انتقادات للمستوطنات والسياسات الأخرى تجاه الفلسطينيين، وكثيرا ما استخدمت حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة لإغلاق القرارات التي تسعى إلى إدانة أو تقليص تصرفات إسرائيل. وبالمثل، عارضت واشنطن الجهود الرامية إلى السعي إلى المساءلة في هيئات عالمية أخرى، مثل المحكمة الجنائية الدولية.
وفقا لوكالة أسوشيتد برس، تم"تخفيف" بيان الأمم المتحدة يوم الإثنين عمدا بعد حملة ضغط من قبل دبلوماسيين أمريكيين، الذين ورد أنهم قادوا"مفاوضات عالية المخاطر" لقتل قرار مجلس الأمن الملزم قانونا والذي كان سيتطلب اتخاذ إجراءات فورية بشأن المستوطنات. بعد الترويج الكبير للقرار، وافقت السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف على"تعليق جهودها" بفضل "الضغط والوساطة الأمريكية"، وفقا لما ذكره موقع أكسيوس.
الأمم المتحدة تدين المستوطنات الإسرائيلية، الأمم المتحدة، تدين، المستوطنات الإسرائيلية، المستوطنات، إسرائيل ، مجلس الأمن ، فلسطين ، الضفة الغربية ،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار