إيران ترد على ادعاء بلومبرج عن اليورانيوم

رفضت طهران تقرير بلومبرج الذي قال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق في كيفية تخصيب البلاد لليورانيوم "إلى مستويات أقل بقليل من المستويات اللازمة لصنع سلاح نووي".

ونقلت وكالة الأنباء عن دبلوماسيين مجهولين، زعما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عثرت على يورانيوم بدرجة نقاء 84٪، أو "أقل بنسبة 6٪ فقط مما هو مطلوب لصنع سلاح" في إيران، حسبما أوضحت بلومبرج في مقالها يوم الأحد.

وردا على ذلك، قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الاثنين إن المقال "افتراء وتشويه للحقائق".

وقال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن "وجود جزيئات يورانيوم أعلى من 60٪ أثناء عملية التخصيب لا يعني التخصيب فوق مستوى 60٪" ، مدعيا أنه في نشر القصة، كانت بلومبرج تعمل كأداة للضغط المناهض لإيران.

ومع ذلك، اعترفت بلومبرج بإمكانية العثور على العينة بعد تراكم غير مقصود في سلسلة أجهزة الطرد المركزي للتخصيب.

وقد علقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه الأنباء بالقول إنها "تناقش مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة للوكالة" وستبلغ مجلس محافظيها بالنتائج عند الاقتضاء.

ووافقت إيران على فرض قيود على صناعتها النووية، بما في ذلك أنشطة التخصيب، بموجب اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية. تم نسف الاتفاق من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انسحب في عام 2018 لمتابعة ما يسمى بحملة "الضغط الأقصى" من العقوبات.

بدأت إيران في نهاية المطاف في التراجع عن التزاماتها، وأعلنت أنها ستقوم بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60٪ في منشأة نطنز في عام 2021 وفي موقع فوردو في عام 2022.

ووصف الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، بأنه وسيلة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وهو طموح تنفي طهران امتلاكه.

إيران ترد على ادعاء بلومبرج عن اليورانيوم

إيران ترد على ادعاء بلومبرج عن اليورانيوم، ايران، بلومبرج ، تخصيب اليورانيوم ، سلاح نووي، طهران ، سلسلة أجهزة الطرد المركزي للتخصيب، خطة العمل الشاملة

النشرة البريدية