الولايات المتحدة تضع"خطا أحمر" للصين
مدة القراءة:
أي دولة تقدم دعما فتاكا لموسكو في صراعها المستمر مع كييف ستعبر"الخط الأحمر" لواشنطن، حسبما قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماسجرينفيلد، لشبكة CNN يوم الأحد. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مباشرة الدبلوماسي الصيني الكبير، وانج يي، من النظر في مثل هذا الخيار.
قالت توماس جرينفيلد لـ «حالة الاتحاد» على شبكة سي إن إن، مضيفة أنه «سيكون خطا أحمر»، "نحن ... يجب أن يكون واضحا أنه إذا كانت هناك أي أفكار وجهود من قبل الصينيين وغيرهم لتقديم دعم فتاك للروس في هجومهم الوحشي ضد أوكرانيا، فهذا أمر غير مقبول».
وجاءت كلماتها في الوقت الذي كان فيه بلينكن يجتمع مع وانج يي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا. هناك، أخبر الدبلوماسي الأمريكي نظيره الصيني أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية من أن الصين تفكر في تقديم دعم فتاك لروسيا"، كما قال بلينكن لتشاك تود من شبكة إن بي سي في أعقاب الاجتماع.
وأضاف وزير الخارجية"لقد أوضحت أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة في علاقتنا". كما ادعى أن الولايات المتحدة كانت على علم بتزويد بكين موسكو بمساعدات غير قاتلة"خلال الأشهر الماضية"، مضيفا أن هذه المساعدات تذهب"مباشرة إلى مساعدة وتقوية المجهود الحربي الروسي".
وقال بلينكن أيضا إن واشنطن تلقت بعض المعلومات التي"تشير" إلى أن الصين"تدرس بقوة تقديم مساعدة فتاكة لروسيا". ولم يقدم تفاصيل عن طبيعة المعلومات أو نوع المساعدات لروسيا التي يفترض أن الصين تدرسها. بدلا من ذلك، قال إنه سيتم الكشف عن بعض التفاصيل الإضافية في المستقبل.
وقال وزير الخارجية أيضا إن بكين"لم تتجاوز هذا الخط بعد".
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية يوم الأحد بيانا بشأن الاجتماع بين بلينكن ووانج يي. دعت الصين فيه الولايات المتحدة إلى العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في أوكرانيا بدلا من «تأجيج النيران» في هذه المواجهة العسكرية بين موسكو وكييف و«التربح من الوضع».
وقال البيان إن الصين نفسها "ملتزمة بتعزيز محادثات السلام"، مضيفا أن الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبكين هي"حق سيادي ... دولتان مستقلتان". وحذرت الوزارة من أن الصين"لن تقبل توجيه أصابع الاتهام الأمريكية أو حتى الإكراه الذي يستهدف العلاقات الصينية الروسية".
الولايات المتحدة،خط أحمر، بكين، موسكو،واشنطن، صراع موسكو مع كييف،روسيا، اوكرانيا، أنتوني بلينكن، ليندا توماسجرينفيلد،وانج يي، العلاقات الصينية الروسية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار