وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تضاعف عدد القوات في تايوان أربع مرات

تخطط واشنطن لإرسال ما بين 100 و 200 جندي إلى تايوان"في الأشهر المقبلة"، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس، نقلا عن مسؤولين مجهولين. وسيتم تكليف الأفراد بتدريب الجيش التايواني ضد ما وصف بأنه"تهديد متزايد من الصين".

وسيزيد هذا الانتشار الوجود العسكري الأمريكي في الجزيرة بأكثر من أربعة أضعاف، وفقا للصحيفة. وفقا لمركز بيانات القوى العاملة الدفاعية التابع للبنتاجون، كان هناك 23 جنديا أمريكيا في تايوان اعتبارا من خريف عام 2022.

يعمل هؤلاء الأمريكيون كمستشارين ومدربين للأسلحة والمعدات الأمريكية المرسلة إلى تايبيه. كما ستقوم القوات الجديدة بتدريب التايوانيين على تكتيكات"للحماية من هجوم صيني محتمل"، وفقا لمسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماؤهم.

وذكرت الصحيفة أن هناك أيضا قوات تايوانية في الولايات المتحدة، مع تدريب"وحدة" إلى جانب الحرس الوطني في ميشيجان في شمال تلك الولاية. وعندما تم الاتصال به للتعليق، قال البنتاجون فقط إن"التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان صلب للغاية".

وقال المتحدث باسم البنتاجون اللفتنانت كولونيل مارتي مينرز  للصحيفة، "ليس لدينا تعليق على عمليات أو ارتباطات أو تدريب محدد، لكنني أود أن أسلط الضوء على أن دعمنا وعلاقتنا الدفاعية مع تايوان لا تزال تتماشى مع التهديد الحالي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية". 

ويهدف التدريب الموسع إلى"إحباط غزو محتمل من قبل الصين"، وقد تم التخطيط له منذ أشهر، قبل وقت طويل من حادث هذا الشهر مع "بالون التجسس" الصيني، كما قال المسؤولون الذين تحدثوا إلى الصحيفة. كما أنهم لا يعتقدون أنه يرقى إلى"أي مكان قريب من نقطة اللاعودة" بالنسبة لبكين.

وقال أحد المسؤولين: "أحد الأشياء التي يصعب تحديدها هو ما هو مرفوض حقا للصين".

وحذرت الصين الولايات المتحدة مرارا من تسليح تايوان وحذرت واشنطن من الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات التي تحكم علاقتهما. اعتادت الولايات المتحدة على الاعتراف بتايبيه باسم "جمهورية الصين" لكنها حولت هذا الاعتراف إلى بكين في عام 1978، وتبنت سياسة صين واحدة.

كانت تايوان نقطة خلاف بين الصين والولايات المتحدة منذ عام 1949، عندما انتصر الشيوعيون في الحرب الأهلية ضد الكومينتانج. ساعد الأمريكيون في إجلاء القوميين المهزومين إلى الجزيرة، التي تم تحريرها في عام 1945 من 50 عاما من الحكم الياباني.

أشارت جمهورية الصين الشعبية إلى وضع تايوان كأرض صينية لأكثر من 200 عام قبل التنازل عنها لليابان كغنيمة حرب في عام 1895. وتسعى بكين إلى إعادة توحيد ما تسميه جزيرة متمردة مع البر الرئيسي، ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السلمية.

وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تضاعف عدد القوات في تايوان أربع مرات

وول ستريت جورنال، الولايات المتحدة تضاعف عدد القوات في تايوان أربع مرات ، تايوان ، الصين، الولايات المتحدة، بكين، واشنطن ، سياسة صين واحدة،

النشرة البريدية