إنقلاب عسكري جديد.. الجيش الجابوني يعلن"نهاية النظام الحالي"
مدة القراءة:
ظهرت مجموعة من الجنود الجابونيين الذين يرتدون الزي الرسمي على التلفزيون الوطني للإعلان عن حل جميع مؤسسات الدولة وإلغاء الانتخابات المتنازع عليها في البلاد، بعد إعلان فوز الزعيم علي بونجو في السباق الرئاسي الأسبوع الماضي.
وألقى الجنود خطابا مباشرا في وقت مبكر من صباح الأربعاء، قالوا فيه إنهم"سيدافعون عن السلام من خلال وضع حد للنظام الحالي" بينما ادعوا أنهم يتحدثون باسم"لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات"، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وندد متحدث باسم المجموعة ب"الحكم غير المسؤول الذي لا يمكن التنبؤ به" للرئيس علي بونجو، مدعيا أن 14 عاما في منصبه أدت إلى"تدهور في التماسك الاجتماعي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى".
وعقب الخطاب، تحدث صحافيون من وكالة فرانس برس أيضا عن دوي إطلاق نار في ليبرفيل، عاصمة الجابون، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الاشتباكات جارية.
وفقا لمركز الانتخابات الجابوني، فاز بونجو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بما يزيد قليلا عن 64٪ من الأصوات، متغلبا على منافسه الأول ألبرت أوندو أوسا بفارق كبير في اقتراع من جولة واحدة.
تولى بونجو السلطة لأول مرة في عام 2009، وواجه محاولة انقلاب عسكري أخرى في عام 2019، عندما احتجز ضباط عسكريون مسلحون رهائن وأعلنوا عن إنشاء"مجلس استعادة وطني" مماثل"لاستعادة الديمقراطية في الجابون". تم إخماد التمرد بسرعة وأسفر عن عدد قليل من الضحايا.
انقلاب عسكري| الجيش الجابوني | حل مؤسسات الدولة| إلغاء الانتخابات | علي بونجو | لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات | الحكم غير المسؤول| التماسك الاجتماعي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار