استطلاع: بايدن"أكبر من أن يكون رئيسا فعالا"
مدة القراءة:
تنظر الأغلبية الساحقة من الأمريكيين إلى السنوات المتقدمة للرئيس الأمريكي جو بايدن على أنها حجر عثرة أمام حصوله على فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، وفقا لاستطلاع حديث.
وجدت دراسة أسوشيتد برس-مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة التي أجريت هذا الشهر أن حوالي 77٪ من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن، الذي يبلغ من العمر 81 عاما في نوفمبر، أكبر من أن يكون رئيسا قادرا تماما إذا أعيد انتخابه العام المقبل. هذا الرأي يتبناه 89٪ من الجمهوريين وكذلك 69٪ من الديمقراطيين، وفقا للاستطلاع.
قال إريك ديزنهال، الموظف السابق في البيت الأبيض في عهد رونالد ريفجن د، عبر وكالة أسوشيتد برس في تعليقات نشرت يوم الاثنين: "يبدو أن بايدن معرض للخطر الشديد بسبب الظروف المرتبطة بالعمر" . "حتى الأشخاص الذين يحبونه يرونه ضعيفا وليس"هناك" تماما".
وأضاف ديزنهال: "مهما كانت سلبيات ترامب، لا أعتقد أن معظم الناس يرون أنه معاق بطريقة مرتبطة بالعمر".
ومع ذلك، يعتبر حوالي نصف الأمريكيين أن عمر ترامب(77 عاما) عامل سلبي لفرصه في استعادة الرئاسة الأمريكية وفقا للدراسة. ويبدو أن النتائج تعكس على نطاق واسع رغبات الناخبين الأمريكيين في البحث عن جيل أصغر من المشرعين في واشنطن - حيث دعا حوالي الثلثين إلى وضع حدود عمرية لمنصب الرئيس وأعضاء الكونجرس.
وبالمثل، فإن 67٪ من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أيضا فرض سن التقاعد الإلزامي على قضاة المحكمة العليا.
وقال نوح بوردن، وهو متخصص في الاتصالات يبلغ من العمر 28 عاما، لوكالة أسوشيتد برس: "إنهم كبار السن بشكل عام" ، مضيفا أن السياسيين المخضرمين على جانبي الممر يمثلون"إحساسا بالقيم وإحساسا بالبلد والعالم لم يعد دقيقا بعد الآن".
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الاستطلاع أن كلمات مثل"بطيء" و"مرتبك" كانت تستخدم بشكل متكرر من قبل حوالي 15٪ من الناخبين أثناء وصف بايدن. ووصف نفس العدد(15٪) ترامب بأنه"فاسد" و"معوج"، وفقا لاستطلاع شمل 1,165 بالغا أجري بين 10 و 14 أغسطس.
يتمتع ترامب حاليا بميزة استطلاعية كبيرة في السباق لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري لتحدي المرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024.
السن | العمر | الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 | جو بايدن | دونالد ترامب | الأستطلاع | الناخبون الأمريكيون | السياسة الأمريكية | التغيير
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار