رئيس الجابون قيد الإقامة الجبرية(فيديو)
مدة القراءة:
وضع الرئيس الجابوني علي بونجو قيد الإقامة الجبرية وهو محاط بأسرته وأطبائه، حسبما قال ضباط عسكريون يقفون وراء انقلاب في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا يوم الأربعاء.
كما اعتقل نور الدين بونجو فالنتين، أحد أبناء الرئيس، ومسؤولون حكوميون بارزون آخرون، فضلا عن بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الجابوني الحاكم، بحسب ما أعلن قادة الانقلاب في بيان أوردته وكالة فرانس برس.
واتهم حلفاء الرئيس بـ"الخيانة العظمى ضد مؤسسات الدولة، والاختلاس الهائل للأموال العامة، والاختلاس المالي الدولي المنظم، والتزوير، وتزوير توقيع رئيس الجمهورية، والفساد النشط، والاتجار بالمخدرات"، وفقا للبيان.
أعلن ضباط من القوات المسلحة الجابونية يوم الأربعاء أنهم استولوا على السلطة، وألغوا نتائج الانتخابات بعد دقائق فقط من إعلان بونجو، 64 عاما، فائزا في السباق الرئاسي المتنازع عليه، بنسبة 64.27٪ من الأصوات.
ويتولى بونجو السلطة منذ عام 2009، وسبق أن واجه محاولة انقلاب عسكري في عام 2019.
وبرر الجنود عملية الاستيلاء الأخيرة بأنها محاولة"للدفاع عن السلام من خلال وضع حد" لحكم بونجو"غير المسؤول الذي لا يمكن التنبؤ به".
وبرر الجنود عملية الاستيلاء الأخيرة بأنها محاولة"للدفاع عن السلام من خلال وضع حد" لحكم بونجو"غير المسؤول الذي لا يمكن التنبؤ به".
وفي الوقت نفسه، ظهر الزعيم الجابوني لأول مرة في شريط فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا"الأصدقاء في جميع أنحاء العالم إلى إحداث بعض الضجة" بعد اعتقاله.
وأكد أنه كان في مقر إقامته لكنه ادعى: "لا شيء يحدث. لا أعرف ما الذي يجري".
وقال بريس أوليجي نجويما، رئيس الحرس الرئاسي في ليبرفيل، الذي قام بالانقلاب، لصحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس"سيتمتع بجميع حقوقه" أثناء احتجازه.
نقل عن نجويما قوله، "إنه رئيس دولة جابوني. هو متقاعد. يتمتع بجميع حقوقه. إنه جابوني عادي، مثل أي شخص آخر».
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس أنه تم اختيار نجويما لقيادة "لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات" في المستعمرة الفرنسية السابقة.
ومع ذل، في مقابلة مع لوموند، صرح نجويما: «أنا لا أعلن بعد. أنا لا أفكر في أي شيء في الوقت الحالي. إنه نقاش سنجريه مع جميع الجنرالات".
أول ظهور لرئيس #الغابون علي بونغو بعد الانقلاب ضده#العربية pic.twitter.com/YBIEwchpYJ
— العربية (@AlArabiya) August 30, 2023
وأكد أنه كان في مقر إقامته لكنه ادعى: "لا شيء يحدث. لا أعرف ما الذي يجري".
وقال بريس أوليجي نجويما، رئيس الحرس الرئاسي في ليبرفيل، الذي قام بالانقلاب، لصحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس"سيتمتع بجميع حقوقه" أثناء احتجازه.
نقل عن نجويما قوله، "إنه رئيس دولة جابوني. هو متقاعد. يتمتع بجميع حقوقه. إنه جابوني عادي، مثل أي شخص آخر».
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس أنه تم اختيار نجويما لقيادة "لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات" في المستعمرة الفرنسية السابقة.
ومع ذل، في مقابلة مع لوموند، صرح نجويما: «أنا لا أعلن بعد. أنا لا أفكر في أي شيء في الوقت الحالي. إنه نقاش سنجريه مع جميع الجنرالات".
الانقلاب | الجابون | علي بونجو | رئيس | انقلاب عسكري | اعتقال | فساد | الاختلاس | المخدرات
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار