إسرائيل تتوقع عاما آخر من الحرب ضد حماس
مدة القراءة:
ورد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال لرؤساء المجالس المحلية من المجتمعات القريبة من القطاع الفلسطيني أن القتال بين إسرائيل وحماس في غزة يمكن أن يستمر لمدة عام آخر وربما لفترة أطول، وفقا لتايمز أوف إسرائيل، نقلا عن تقرير تلفزيوني محلي.
خلال الاجتماع، الذي ورد أنه عقد في مقر الجيش الإسرائيلي في بئر السبع وحضره أيضا وزراء أمنيون آخرون، ورد أن نتنياهو قال لرؤساء المجلس إنه من المتوقع أن تستمر الحرب ضد حماس حتى عام 2025.
ووافق رئيس الوزراء أيضا على مراجعة إطار عمل وزارة الدفاع الذي يهدف إلى مساعدة وتشجيع السكان الإسرائيليين على العودة إلى مجتمعاتهم ضمن عدة كيلومترات من حدود غزة.
فر العديد من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من غزة من المنطقة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي خلف حوالي 1,200 قتيل وشهد احتجاز أكثر من 200 رهينة. وورد أن قادة المجتمع المحلي أخبروا نتنياهو أن معظم السكان الذين غادروا هذه الأراضي لا يرغبون في العودة إلى منازلهم في هذه المرحلة بسبب القتال المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحماس.
وفقا للتقرير التلفزيوني، طلب رؤساء المجالس من نتنياهو تأجيل عملية إعادة الأشخاص إلى منازلهم القريبة من غزة حتى الصيف، وطلبوا أيضا من الدولة مواصلة تمويل إقامتهم في مساكن مؤقتة حتى ذلك الحين. وقبل نتنياهو الطلب وأصدر تعليماته للمسؤولين المعنيين باتخاذ الترتيبات اللازمة.
وفي الوقت نفسه، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه الذي لا هوادة فيه على قطاع غزة، حيث تعهدت إسرائيل بمواصلة العملية حتى يتم تدمير حماس بالكامل وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين أسرهم المسلحون الفلسطينيون. ولا يزال هناك ما يقدر بنحو 132 شخصا محتجزين في غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
كما قال نتنياهو مؤخرا إن هدف إسرائيل الرئيسي هو"نزع السلاح ونزع التطرف" من القطاع. وفي الوقت نفسه، شدد على أن إسرائيل ليس لديها خطط لاحتلال القطاع بشكل دائم أو تهجير سكانه المدنيين، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يبذل"قصارى جهده" لتجنب مقتل المدنيين.
وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية على القطاع حتى الآن عن سقوط أكثر من 24,000 ضحية، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة. وأعلنت الأمم المتحدة أن حصار إسرائيل للقطاع كارثة إنسانية، في حين اتهمت دول أخرى إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. حتى أن جنوب إفريقيا رفعت دعوى قضائية ضد البلاد لارتكابها"الانخراط في أعمال إبادة جماعية" أمام محكمة الأمم المتحدة.
ورفض الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج بشدة اتهامات الإبادة الجماعية، واصفا إياها بأنها"فظيعة وغير معقولة". وأصر على أن حماس هي التي يجب أن تلام على مقتل المدنيين بعد استخدام الناس كدروع بشرية.
إسرائيل | حماس | غزة | القتال | الرهائن | الإبادة الجماعية | نتنياهو
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار