الولايات المتحدة تدمر صاروخا حوثيا مضادا للسفن بعد هجوم على ناقلة نفط روسية
مدة القراءة:
دمرت البحرية الأمريكية صاروخا مضادا للسفن في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في وقت مبكر من يوم السبت، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية بعد ساعات من تعرض ناقلة نفط تحمل شحنة من الوقود الروسي المنشأ لهجوم من قبل الحوثيين اليمنين .
وفي بيان صدر في وقت مبكر يوم السبت قالت واشنطن إنها ضربت النظام الصاروخي الذي كان"موجها إلى البحر الأحمر" والذي قالت إنه يشكل"تهديدا وشيكا" للسفن التي تبحر في المنطقة.
وجاءت الضربة بعد ساعات فقط من إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن هجوم يوم الجمعة على ناقلة النفط مارلين لواندا، التي تديرها مجموعة ترافيكورا، والتي أبلغت وسائل الإعلام أنها كانت تحمل شحنة من الوقود الروسي المنشأ.
قالت المجموعة، التي تشرف على العمليات الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، في بيان على X: "شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة ضد صاروخ حوثي مضاد للسفن موجه إلى البحر الأحمر وكان مستعدا لإطلاقه".
مضيفة، "حددت القوات الأمريكية الصاروخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنه يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة" ، وانها "دمرت الصاروخ دفاعا عن النفس".
كان الهجوم على مارلين لواندا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل المسلحين الحوثيين في الأسابيع الأخيرة. ومنذ نوفمبر، هاجمت الحركة أو استولت على العديد من السفن التي تبحر في الممر المائي فيما تقول إنه عمل من أعمال الدعم للفلسطينيين وسط حرب إسرائيل المستمرة مع حماس.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت المدمرة الأمريكية كارني بصاروخ حوثي في خليج عدن، كما أصيبت ناقلة نفط بريطانية، مما أدى إلى نشوب حريق. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وتثير سلسلة الهجمات على السفن يوم الجمعة مخاوف جديدة بشأن استمرار المشغلين الدوليين في استخدام ممرات الشحن في البحر الأحمر. منذ بدء هجمات الحوثيين العام الماضي، بالإضافة إلى الغارات الجوية الأخيرة ردا على ذلك من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، انخفضت حركة ناقلات النفط في الممر المائي المزدحم، مما قد يهدد التجارة الدولية.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الحوثيين لصحيفة إزفستيا الروسية في وقت سابق من هذا الشهر إن السفن التي ترفع العلم الروسي أو الصيني لن تتعرض للهجوم كجزء من حملة الجماعة المتمردة ضد السفن الأمريكية والبريطانية.
وفي الوقت نفسه، تشير الهجمات الأخيرة أيضا إلى أن الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين في الأسبوعين الماضيين لم تقلل بعد من قدرات الجماعة اليمنية على تهديد السفن التي تعبر البحر الأحمر.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر لشبكة ABC الأسبوع الماضي فيما يتعلق بجهود واشنطن للتخفيف من تهديد الحوثيين: "الردع ليس مفتاح ضوء". وقال"نحن نخرج هذه المخزونات حتى لا يتمكنوا من شن الكثير من الهجمات بمرور الوقت".
وقالت قناة المسيرة التلفزيونية اليمنية، التي أسستها وتملكها جماعة الحوثيين، يوم السبت إن الضربات استهدفت ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في البلاد.
الحوثيون | البحر الأحمر | النفط | الولايات المتحدة | الغارات الجوية | السفن | اليمن
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار