الأمم المتحدة: دفن 7,729 طفلا في غزة خلال 4 أشهر و5,500 امرأة ينتظرن ولادة آمنة
مدة القراءة:
سلطت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) الضوء على الممارسات التي تتعارض مع اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 في غزة.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، أشارت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة إلى أن الأمهات اضطررن إلى دفن ما لا يقل عن 7,729 طفلا خلال الأشهر ال 4 الماضية في ضوء الحرب المستمرة.
وعلاوة على ذلك، حذرت اللجنة من أن 5,500 امرأة في غزة غير متأكدات مما إذا كن سيتمكنن من ولادة أطفالهن بأمان خلال الشهر المقبل في غزة.
ودعت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة لوقف إراقة الدماء وتدمير البنية التحتية والممتلكات.
ودعت اللجنة إلى إجراء حوار سلام بناء بين القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وجاء في البيان أن"اللجنة تأسف للخسائر الكبيرة في عدد الضحايا وتدعو جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بسيادة القانون والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وسلطت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة الضوء على مأساة أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية شردن قسرا أكثر من مرة. وعلاوة على ذلك، تفيد التقارير بأن النساء والأطفال يشكلون حوالي 70 في المائة من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.
وعلاوة على ذلك، حذرت اللجنة من هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح في غزة، التي تعد الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وتحذر اللجنة من أي جرائم عسكرية وشيكة أو توغلات في المساحة البرية المحدودة بالفعل في رفح، حيث يبحث مئات الآلاف من النازحين قسراً، معظمهم من النساء والأطفال، عن ملجأ.
ودعت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لضمان الوقف الفوري والكامل للحرب في غزة لتمهيد الطريق للأمن والسلام الدائمين في جميع أنحاء المنطقة.
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة | حرب غزة | لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة | المرأة الفلسطينية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار