بلينكن: فرصة استثنائية لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل مع التركيز على دولة فلسطينية

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت إن هناك"فرصة استثنائية" في الأشهر المقبلة لإسرائيل لتطبيع العلاقات مع جيرانها العرب مشددا أيضا على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية.

وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إن هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لتنشيط السلطة الفلسطينية حتى تكون أكثر فعالية في تمثيل الفلسطينيين.

قال بلينكن خلال حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي: "تقريبا كل دولة عربية تريد الآن حقا دمج إسرائيل في المنطقة لتطبيع العلاقات ... لتوفير التزامات وضمانات أمنية حتى تشعر إسرائيل بمزيد من الأمان" .

وأضاف: "هناك أيضا، أعتقد أن الضرورة الملحة أكثر من أي وقت مضى، للمضي قدما نحو دولة فلسطينية تضمن أيضا أمن إسرائيل".

تعمل إدارة بايدن على تأمين صفقة ضخمة ستشهد تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وتسعى المملكة ودول عربية أخرى إلى إقامة دولة فلسطينية كجزء من الصفقة.

وتعمل واشنطن أيضا على التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر عندما عبرت الحركة الحدود إلى إسرائيل وشنت واحدة من أكثر الهجمات دموية على البلاد منذ عقود.

وأثناء وجوده في ميونيخ، التقى بلينكن بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج وناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق رهائن وتحقيق توقف مؤقت في الصراع للسماح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.

وينظر إلى اتفاق الأسرى والهدنة الإنسانية على أنهما مفيدان في المساعدة على دفع المحادثات حول اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل، والذي تم تجميده في أعقاب الهجوم مباشرة لكنه استؤنف في الأشهر الأخيرة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن المحادثات بشأن هيكل غزة عندما تنتهي الحرب وكيف تحتاج السلطة الفلسطينية - التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في بعض مناطق الضفة الغربية المحتلة - تحتاج إلى إصلاح لحكم القطاع المكتظ بالسكان وتحديد مسار لدولة فلسطينية كلها متغيرات في نفس المعادلة.

بلينكن: فرصة استثنائية لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل مع التركيز على دولة فلسطينية

فرصة استثنائية | تطبيع العلاقات | دولة فلسطينية | صفقة ضخمة | اتفاق رهائن

النشرة البريدية