إيران تهدد بـ"مفاجأة تفوق السلاح النووي" وتستعد لضرب مفاعل ديمونة

مدة القراءة:

في تصريحات مثيرة للجدل، كشف إبراهيم رستمي، المسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني، عن استعداد إيران لتوجيه ضربة إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي. وأشار رستمي إلى أن طهران تمتلك مفاجأة "أكبر وأهم من السلاح النووي"، لكنها تنتظر الوقت المناسب للكشف عنها وتنفيذها.

إيران تهدد بـ"مفاجأة تفوق السلاح النووي" وتستعد لضرب مفاعل ديمونة
مفاعل ديمونة النووي 

التدريبات العسكرية واستهداف مفاعل ديمونة

وفقًا لما ذكره رستمي، فقد أجرى الحرس الثوري الإيراني تدريبات عسكرية مكثفة، تحاكي الهجوم على مفاعل ديمونة، الذي يعد من أهم المرافق النووية الإسرائيلية. هذه التدريبات، وفقًا لتصريحات المسؤول السابق، تهدف إلى التأكيد على جاهزية القوات الإيرانية لضرب المفاعل في "ساعة الصفر"، مما يبرز توتر العلاقات بين إيران وإسرائيل ويثير المخاوف من تصعيد عسكري وشيك.

المفاجأة الكبرى: ما وراء السلاح النووي؟

وفي تصريح أثار تساؤلات واسعة، قال رستمي إن إيران تمتلك مفاجأة تفوق في أهميتها السلاح النووي. ورغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة حول طبيعة هذه المفاجأة، إلا أنه أشار إلى أنها ستكون جزءًا من الرد الاستراتيجي الإيراني ضد إسرائيل، مما يعزز الغموض حول القدرات العسكرية الإيرانية ويزيد من الضغط على القوى الدولية لمراقبة تطورات الوضع عن كثب.

إيران ترفض الحرب ولكنها لا تتنازل عن مصالحها الوطنية

من جهتها، جددت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، تأكيدها على موقف إيران الرافض للحروب والتصعيد العسكري في المنطقة. وأوضحت أن إيران لا تسعى إلى إثارة الفوضى الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته لن تتنازل عن مصالحها الوطنية، مؤكدة أن الضربات الإيرانية السابقة على أهداف داخل إسرائيل كانت "جزءًا يسيرًا" من قدرات إيران العسكرية.

وأضافت مهاجراني أن إيران مستعدة لتنفيذ هجمات أوسع نطاقًا في الوقت والمكان المناسبين، وأن أي هجوم إيراني مستقبلي سيكون مدروسًا ولا يعتمد على الانفعالات أو القرارات السريعة.

تداعيات التصريحات على المنطقة والعالم

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يتصاعد التوتر في المنطقة بسبب النزاعات المستمرة بين إيران وإسرائيل. وقد أثارت تصريحات رستمي ومهاجراني قلقًا في الأوساط الدولية، خاصة في ظل الغموض المحيط بالمفاجأة التي أعلنت عنها طهران. إذا ما تم تنفيذ هذه الهجمات، فمن المحتمل أن تؤدي إلى تصعيد واسع النطاق في الشرق الأوسط، مما قد يدفع القوى الكبرى للتدخل للحيلولة دون اندلاع حرب شاملة.

ختاماً، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، حيث لا يمكن التنبؤ بالخطوات القادمة لكل من إيران وإسرائيل. بينما تؤكد طهران على استعدادها للرد بقوة، فإن المجتمع الدولي يترقب بقلق ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب.


Share/Bookmark

الحرس الثوري الإيراني | مفاعل ديمونة | مفاجأة تفوق السلاح النووي | التدريبات العسكرية الإيرانية | التصعيد الإقليمي

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق