الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال مقتل يحيى السنوار خلال عملية عسكرية في غزة

مدة القراءة:

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، يحقق في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية نفذتها قواته في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، ويُجرى الآن فحص دقيق لهوياتهم، مع وجود احتمال أن يكون السنوار من بين القتلى.

تفاصيل العملية

بحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن العملية تمت في إطار نشاط أمني استهدف مبنى في قطاع غزة، حيث قتل الثلاثة أشخاص داخله. إلا أن القوات لا تزال غير متأكدة من هوية القتلى بشكل نهائي، وتعمل بالتعاون مع "الشاباك" لتحليل الأدلة، بما في ذلك الاختبارات اللازمة مثل الحمض النووي، لتحديد إن كان أحدهم هو يحيى السنوار.

خلفية عن السنوار

يحيى السنوار يعتبر واحداً من أبرز قيادات "حماس" والمطلوب رقم واحد لدى إسرائيل، حيث تتهمه تل أبيب بأنه العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر الماضي، الذي أدى إلى تصاعد التوترات بشكل كبير. ورغم العديد من المحاولات السابقة لاستهدافه، إلا أن السنوار ما زال حياً حتى الآن، بحسب التقارير، ويواصل قيادة الحركة من دون الكشف عن مكانه.

تحقيقات جارية

أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى، وأن هناك فحصًا دقيقًا لمعرفة هوية القتلى في المبنى الذي استهدفته القوات. كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن اختبارات الحمض النووي بدأت بالفعل لتحديد ما إذا كان السنوار قد قتل في المواجهات التي وقعت في مدينة رفح.

الهروب من التكنولوجيا

تُفيد التقارير بأن يحيى السنوار يتجنب استخدام الوسائل الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة، وهو ما يعقد من عملية تعقب مكانه. وبدلاً من ذلك، يعتمد على الورقة والقلم وأحياناً الرسائل الصوتية التي يسلمها شخصياً لأفراد موثوقين داخل حركة "حماس"، مما يجعل من الصعب على الاستخبارات الإسرائيلية استهدافه بشكل مباشر.

خاتمة

في ظل هذه التطورات، يبقى مصير يحيى السنوار غامضاً. ومع استمرار التحقيقات، تسود حالة من الترقب لمعرفة ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد نجح أخيرًا في الوصول إلى واحد من أكثر الشخصيات المستهدفة في صفوف حركة "حماس".

الجيش الإسرائيلي | يحيى السنوار | عملية عسكرية | حركة حماس | قطاع غزة

علىّْ الدين الإخباري