ريشي سوناك يعلن عن خطط نووية بريطانية
مدة القراءة:
خصصت حكومة المملكة المتحدة 5 مليارات جنيه إسترليني إضافية(6 مليارات دولار) لتعزيز القدرات العسكرية للبلاد، حسبما قال رئيس الوزراء ريشي سوناك في بيان نشر يوم الاثنين. الردع النووي البريطاني هو من بين المجالات التي ستتلقى الاستثمار.
وقال داونينج ستريت إن الاعتمادات التي تم الكشف عنها حديثا كانت بالإضافة إلى زيادة سابقة في عام 2020، والتي توخت تخصيص 24 مليار جنيه إسترليني(29 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع التالية.
وفي معرض شرحه للحاجة إلى هذه الخطوة، أشار سوناك إلى"تحديات عالم متقلب ومعقد بشكل متزايد".
وتشمل الأولويات التي ستستخدم من أجلها الأموال"تجديد وتعزيز مخزونات الذخيرة الحيوية"، فضلا عن تحديث"المؤسسة النووية في المملكة المتحدة".
كما ستعطي الحزمة الجديدة الأولوية لـ "برنامج الغواصات AUKUS"، والذي يهدف إلى مساعدة أستراليا على بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية لأول مرة في محاولة لمواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف البيان أن"رئيس الوزراء سيضع أيضا طموحا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل".
ووردت أسماء روسيا والصين في الوثيقة باعتبارهما التهديدات الجيوسياسية الرئيسية التي تواجهها بريطانيا، مع التعبير عن قلق خاص بشأن"النشاط العسكري والمالي والدبلوماسي" للحزب الشيوعي الصيني.
وطمأن رئيس الوزراء شركاء لندن في جميع أنحاء العالم بأن"المملكة المتحدة ستظل مساهما رئيسيا في حلف شمال الأطلسي وشريكا دوليا موثوقا به، تدافع عن قيمنا من أوكرانيا إلى بحر الصين الجنوبي".
ووفقا للبيان، فإن اجتماع سوناك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في سان دييجو يوم الاثنين يهدف إلى التأكيد على التزام بريطانيا بإبراز نفوذها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ كجزء من الاتفاقية الأمنية الثلاثية AUKUS.
وبينما قالت وزارة الدفاع إن رئيسها بن والاس"مسرور" بالحزمة، يقول بعض النقاد إن هناك حاجة إلى المزيد من الأموال لضمان أمن بريطانيا.
إقرأ أيضاً: تايمز: الغرب يعرف من المسؤول عن هجوم نورد ستريم
في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت لجنة الدفاع في مجلس العموم تقريرا، محذرة من أنه مع استمرار الصراع في أوكرانيا، «من الواضح أن المملكة المتحدة وحلفائها في الناتو قد سمحوا لمخزونات الذخيرة بالتضاؤل إلى مستويات منخفضة بشكل خطير».
منذ أن شنت روسيا هجومها العسكري ضد جارتها في فبراير من العام الماضي، كانت بريطانيا من بين أكثر المانحين سخاء للأسلحة لكييف.
ريشي سوناك، خطط نووية بريطانية ، الردع النووي البريطاني، المؤسسة النووية في المملكة المتحدة، برنامج الغواصات AUKUS، AUKUS، المملكة المتحدة، الناتو،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار