هل يجب أن تثق بمحرك البحث للتشخيص الطبي؟.. هذا ما يقوله الأطباء

يميل معظم الناس في جميع أنحاء العالم إلى إجراء بحث سريع على جوجل ، متى ظهرت عليهم أعراض معينة مرادفة لأمراض شائعة – موسمية أو غير ذلك. وهذا يؤدي إلى وابل من النتائج المقلقة ، مما يزيد من توترهم. هذا يمكن أن يكون له نتائج عكسية بل وخطير على صحتهم.

لهذا السبب ينصح الأطباء بعدم التشخيص الذاتي.

يشارك الأطباء العامون في مستشفى فورتيس ، مولوند، والدكتور سانجاي شاه، والدكتور براديب شاه، موقع Indianexpress.com أن الثورة الرقمية قد غيرت العديد من جوانب حياتنا، لا سيما في الطريقة التي نحصل بها على المعلومات المتعلقة بالصحة، لأنها سهلة ومتاحة بحرية.

يقولون، في الماضي ، اعتاد 1 من كل 10 مرضى السعي للحصول على معلومات صحية على الإنترنت ، ولكن اليوم تغير هذا الرقم إلى 9 من كل 10.

هذا صحيح بشكل خاص الآن، في الوباء، عندما يبحث الناس عن طرق لصنع مطهرات اليد في المنزل، وحتى البحث عن الأعراض لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيرالناسهذا سخيف وخطير!.

خطر التشخيص الخاطئ أو التشخيص الزائد أو نقص التشخيص

في أغلب الأحيان ، يشير التشخيص الذاتي إلى شيء مخيف أكثر.  يمكن أن يؤدي إلى سوء التشخيص أو الإفراط في التشخيص.  على سبيل المثال ، إذا كنت تبحث عن "صداع" ، فمن المحتمل أن تجد حوالي 20 نتيجة تعرض تفسيرات مختلفة للصداع ، كل منها مرعب أكثر من الأخرى.

هناك احتمالية أن يكون صداعك بسيطًا ، لكن البحث على الإنترنت يظهر علامات على وجود ورم سرطاني أو مشكلة عصبية أخرى!.

يحذر الأطباء، في البحث على محرك النت، ستفزع وقد يتسبب ذلك في مستوى عالٍ من التوتر.  ينطوي العلاج الذاتي على مخاطر دوائية يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل سلبية شديدة.  في بعض الأحيان ، قد لا تشخص نفسك بشكل جيد مما قد يكون له تأثير خطير طويل المدى على نوعية الحياة أو أسوأ، الموت ،.

تعرف عن "سيبركوندريا"

يشير مصطلح سيبركوندريا إلى قلق الشخص بشأن صحته والذي ينتج عن الاستخدام المفرط للإنترنت للبحث عن المعلومات الطبية.

يقول الأطباء إنها أصبحت مشكلة كبيرة في الآونة الأخيرة ، "حيث يلجأ الناس إلى معرفة ما يقوله الإنترنت عن صحتهم ورفاهيتهم".

يميل الأشخاص المصابون بالسيبركوندريا إلى إساءة تفسير التغيرات الجسدية الطبيعية والأعراض الجسدية البسيطة كعلامات لمرض بسيط أو مرض خطير.

بالنسبة للكثيرين ممن يعانون من القلق الصحي ، يمكن أن يصبح الخوف شديدًا لدرجة أنه يمكن أن يتداخل مع العمل والعلاقات ".

طلب المساعدة من أخصائي طبي

نصادف المرضى بقائمة كاملة من الأسئلة التي لديهم حول أعراضهم وحالتهم الطبية.  يأتي بعض المرضى بتشخيص وصلوا إليه بالفعل باستخدام الإنترنت.  ويأتي بعضها مع تقارير معملية وتحقيقات طبية ، وهي أيضًا نتيجة للبحث عبر الإنترنت.

بالطبع ، يمكن أن نطلق عليهم اسم المرضى المتمكنين ، ولكن في كثير من الأحيان ، يظهر هؤلاء الأشخاص عدم ثقة في النصائح الصحية التي يقدمها الأطباء.  يجب أن نفهم أنه لا يمكن لأي تقنية أو بحث على الإنترنت أن يحل محل المساعدة الطبية المهنية تمامًا ".

أشياء يجب أن تأخذها بالحسبان:-

 * يمكن لأي شخص نشر المحتوى عبر الإنترنت.

 * انظر إلى البحث عبر الإنترنت كنقطة انطلاق ، وليس إجابتك النهائية.

 * ابحث عن معلومات من مواقع موثوقة مثل العيادات الصحية ومواقع المستشفيات والمجلات والمنشورات الصحية المشهورة.

* لا تؤخر الرعاية الفعلية من المهنيين الطبيين.

 * قم ببحثك عبر الإنترنت ، ثم اكتب أسئلتك ، واتصل بطبيبك أو بالمركز الصحي في منطقتك ، وتحدث إلى شخص يعرف كيفية ربط كل الأجزاء معًا.

هل يجب أن تثق بمحرك البحث للتشخيص الطبي؟.. هذا ما يقوله الأطباء

هل يجب أن تثق بمحرك البحث للتشخيص الطبي؟.. هذا ما يقوله الأطباء، تثق ،بمحرك البحث، للتشخيص الطبي،هذا، ما يقوله، الأطباء،

النشرة البريدية