مسؤول: الاتحاد الأوروبي هو الجانب الخاسر في الصراع في أوكرانيا

ادعى رئيس الجمعية الوطنية المجرية يوم الأحد أن الاتحاد الأوروبي عانى من أضرار سياسية واقتصادية جسيمة بسبب تعامله مع الوضع في أوكرانيا، ويمكن بالفعل إعلانه الخاسر في الصراع.

واتهم لازلو كوفر، وهو عضو في حزب فيدسز الذي يتزعمه رئيس الوزراء فيكتور أوربان، بروكسل بالفشل في منع الصراع من خلال الوسائل السياسية، مما أدى إلى أنها"غير قادرة على استعادة السلام دبلوماسيا".

وقال"نتيجة للضغط الخارجي، يتصرف الاتحاد الأوروبي ضد مصالحه الاقتصادية الأساسية ويجب اعتباره بالفعل خاسرًا، بغض النظر عن الأطراف المتورطة بشكل مباشر في القتال ومن الذي سيعلن نفسه الفائز".

وقال رئيس البرلمان إن القوى خارج أوروبا تحاول إدانة أعضاء الكتلة بـ"الضعف العسكري والقهر السياسي والعجز الاقتصادي والطاقة والمديونية المالية والتفكك الاجتماعي"، حيث تساعدهم بروكسل على تحقيق هذا الهدف.

يعاني الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، واحتمال حدوث نقص في الطاقة في الشتاء، وارتفاع التضخم في أعقاب العقوبات التي فرضها على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

اتبعت بروكسل إلى حد كبير الموقف الأمريكي المتمثل في السعي لإضعاف روسيا من خلال العقوبات، بينما تمد كييف بالأسلحة والمساعدات المالية.

حافظت المجر على الحياد نسبيًا منذ اندلاع القتال في أواخر فبراير. وقد رفضت إرسال أسلحة إلى أوكرانيا وظلت تنتقد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، واصفة إياها بأنها غير مدروسة ومهزومة. 

كانت بودابست، التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية، قادرة أيضًا على التفاوض بشأن إعفاء لنفسها من الحظر على النفط الروسي على مستوى الكتلة.

في الأسبوع الماضي، حذر ميكولاس بيك وزير الشؤون الأوروبية في جمهورية التشيك، التي تترأس الآن مجلس الاتحاد الأوروبي، من أن موقف المجر من روسيا قد ينتهي نظريًا بخروجها من الكتلة. 

قال بيك إن البلاد"قطعت شوطًا طويلاً، ووصلت إلى حافة الهاوية، وعليها الآن أن تقرر ما إذا كانت ستعود من تلك الحافة أو ستخاطر بالقفز".

مسؤول: الاتحاد الأوروبي هو الجانب الخاسر في الصراع في أوكرانيا

الاتحاد الأوروبي هو الجانب الخاسر في الصراع في أوكرانيا،الاتحاد الأوروبي،الصراع،أوكرانيا،لازلو كوفر،بروكسل،المجر،بودابست،

النشرة البريدية