اندلاع اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا

اندلعت اشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمنية، حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، في استئناف القتال المستمر منذ عقود والمرتبط بمنطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.

واعترفت أذربيجان، التي أعادت بسط سيطرتها الكاملة على الإقليم في نزاع استمر ستة أسابيع في عام 2020، بسقوط ضحايا في صفوف قواتها. ولم تذكر أرمينيا الخسائر لكنها قالت إن الاشتباكات استمرت خلال الليل.

قالت حكومة يريفان إنها ستستند إلى اتفاقية تعاون مع روسيا وتوجه نداء إلى الكتلة الأمنية التي تقودها روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس.

بالإضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين لمناقشة الوضع.

وحث بلينكين على إنهاء فوري للأعمال العدائية التي ألقى كل طرف باللوم فيها على الآخر.

ونقلت الوكالات عن بيان صادر عن وزارة الدفاع الأذربيجانية قوله إن"عدة مواقع وملاجئ ونقاط معززة للقوات المسلحة الأذربيجانية تعرضت لقصف مكثف من أسلحة من مختلف العيارات، بما في ذلك قذائف الهاون، من قبل وحدات من الجيش الأرمني".

ونتيجة لذلك، هناك خسائر في الأفراد وأضرار في البنية التحتية العسكرية".

وقالت التصريحات الأذربيجانية إن القوات الأرمينية شاركت في أنشطة استخباراتية على حدودها، ونقلت أسلحة إلى المنطقة، وأجرت مساء الإثنين عمليات تعدين.

وقالت إن أعمالها كانت"محلية بطبيعتها وتستهدف أهدافا عسكرية."

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية:"إطلاق النار المكثف المستمر، بدأ نتيجة استفزاز واسع النطاق من الجانب الأذربيجاني، ولذلك شنت القوات المسلحة الأرمينية ردا مناسبا".

اندلع الصراع لأول مرة في أواخر الثمانينيات عندما كان الجانبان تحت الحكم السوفيتي واستولت القوات الأرمينية على مساحات شاسعة من الأراضي بالقرب من ناجورنو كارابخ المعترف بها دولياً على أنها أراضي أذربيجان، ولكن مع عدد كبير من السكان الأرمن.

استعادت أذربيجان تلك الأراضي في قتال عام 2020، الذي انتهى بهدنة بوساطة روسية وعودة آلاف السكان إلى منازلهم التي فروا منها.

ومنذ ذلك الحين، التقى قادة البلدين عدة مرات للتوصل إلى معاهدة تهدف إلى إقامة سلام دائم.

اندلاع اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا،اشتباكات جديدة،أذربيجان ،أرمينيا، ناجورنو كاراباخ،يريفان،نيكول باشينيان،بوتين،ماكرون،عمليات تعدين،

النشرة البريدية