مستعمرة بريطانية سابقة تطالب بإلغاء الملكية

تعهد رئيس وزراء أنتيجوا وبربودا، في حالة إعادة انتخابه، بإجراء استفتاء على التحول إلى جمهورية وإزاحة العاهل البريطاني من رئاسة الدولة الكاريبية.

جاء إعلان جاستون براون بعد يومين فقط من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، على الرغم من أن رئيس الوزراء شدد على أن اقتراحه لا ينبغي اعتباره"عملًا عدائيًا".

وفي حديثه إلى قناة آي تي ​​في يوم السبت بعد حفل رسمي لإعلان ابن الملكة، الملك تشارلز الثالث، ملكًا جديدًا، قال براون إن الاستفتاء سيجرى"في غضون السنوات الثلاث المقبلة".

وأوضح رئيس الوزراء أن المبادرة"لا تمثل أي شكل من أشكال عدم احترام النظام الملكي" ولكنها تعكس"تطلعات طويلة الأمد" لشعب أنتيجوا وبربودا.

بينما اعترف بأن إلغاء النظام الملكي ليس قضية ملحة في الجزر وأن"معظم الناس لم يكلفوا أنفسهم عناء التفكير في الأمر"، ادعى براون أنه يمكن أن يكون"خطوة أخيرة لإكمال دائرة الاستقلال لتصبح دولة ذات سيادة حقا ".

ومن المقرر أن تجري أنتيجوا وباربودا، التي نالت استقلالها عام 1981، انتخابات عامة العام المقبل.

يشغل العاهل البريطاني منصب رئيس الدولة في 14 دولة، إلى جانب المملكة المتحدة - أنتيجوا وبربودا، أستراليا، جزر الباهاما، بليز، كندا، غرينادا، جامايكا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت، وجزر جرينادين وجزر سليمان وتوفالو. 

في العام الماضي، وبعد تصويت في البرلمان، أزالت بربادوس الملكة من رئاسة الدولة وأصبحت جمهورية برلمانية.

في المملكة المتحدة، وصفت المجموعة المناهضة للملكية"الجمهورية" إعلان الملك الجديد بأنه"إهانة للديمقراطية" ودعت إلى نقاش عام حول"انتقال بريطانيا إلى بديل ديمقراطي للنظام الملكي الوراثي".

أظهر استطلاع أجرته YouGov في أيار (مايو) أن 62٪ من البريطانيين يعتقدون أن المملكة المتحدة"يجب أن تستمر في الحكم الملكي في المستقبل"، بانخفاض عن 73٪ قبل عشر سنوات، بينما يعتقد 22٪ أنه يجب أن يكون للبلاد رئيس دولة منتخب، من 16٪ قبل عقد.

مستعمرة بريطانية،إلغاء الملكية،بريطانيا،الملك تشارلز الثالث،أنتيجوا وبربودا،الدولة الكاريبية،وفاة الملكة إليزابيث الثانية،المملكة المتحدة،الجمهورية،

النشرة البريدية