اختراق صانع طائرات بدون طيار إسرائيلية

قالت الشركة إن مقاول أسلحة إسرائيلي متخصص في الطائرات بدون طيار وقع ضحية اختراق طاول ما يقرب من 400 موظف، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تكون البيانات الشخصية الحساسة قد سُرقت من فرعها في الولايات المتحدة( إلبيت أمريكا).

أعلنت الشركة عن الهجوم السيبراني في إخطار للسلطات في ولاية ماين في وقت سابق من هذا الشهر، كما أفادت تك كرانش(TechCrunch) لأول مرة يوم الاثنين، وكشفت أن 369 موظفًا قد تم اجتياحهم في عملية اختراق حدثت في يونيو.

في 8 يونيو 2022، حاول شخص ما التدخل في العمليات الإلكترونية لشركة Elbit America.  قالت الشركة في رسالة إلى أولئك الذين يحتمل أن يتأثروا بالاختراق، لقد أغلقنا شبكتنا على الفور واتخذنا خطوات لتأمين بيئتنا.

بعد التعاقد مع"شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني" للتحقيق، قالت Elbit إنها قررت أن"جهة فاعلة غير معروفة تمكنت من الوصول إلى بيانات معينة وحصلت عليها" من شبكتها، بما في ذلك"أسماء الأفراد والعناوين وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد ومعلومات الإيداع المباشر والعرق".

قدمت الشركة القليل من التفاصيل الأخرى حول التسلل الإلكتروني، لكنها قالت إنها لا تعتقد أن أي معلومات شخصية قد"أسيء استخدامها نتيجة لهذا الحادث".

لم تذكر الشركة الفرعية التي تتخذ من تكساس مقراً لها أسماء أي جهات يُعتقد أنها نفذت الاختراق، على الرغم من أن مدون الأمن السيبراني إدوارد كوفاكس لاحظ أن عصابة برامج الفدية المعروفة باسم 'Black Basta' تفاخرت بشن هجوم على Elbit Systems في أواخر يونيو، بعد فترة وجيزة من قول الشركة أنه تم اختراقها.

وبحسب ما ورد نشرت المجموعة حفنة من الوثائق المسروقة على موقعها على الإنترنت في ذلك الوقت، بما في ذلك معلومات كشوف المرتبات واتفاقية عدم إفشاء.

يقع المقر الرئيسي لشركة Elbit في حيفا بإسرائيل، وهي تقدم بشكل أساسي تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، على الرغم من أنها انخرطت أيضًا في صناعة المراقبة من خلال عدد من عمليات الاستحواذ.

وفقًا لتحقيق أجراه باحثون في Citizen Lab، وهي شركة تابعة لشركة Elbit تُعرف باسم Cyberbit أنتجت برامج تجسس تستخدم لمراقبة المنشقين الإثيوبيين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأماكن أخرى لبعض الوقت بدءًا من عام 2016. 

باعت Elbit لاحقًا معظم أسهمها في Cyberbit وأصبحت شركة الأقلية من أصحاب المصلحة بحلول عام 2020.

تعرضت شركة Elbit لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان ليس فقط بسبب الجدل حول Cyberbit، ولكن لدورها الأوسع في تزويد الجيش الإسرائيلي بطائرات بدون طيار للهجوم والاستطلاع والتجسس.

في يوليو، استهدف نشطاء مصنعا لإنتاج محركات الطائرات بدون طيار لشركة Elbit ومقره في شينستون، بريطانيا، زاعمين أنه ألحق أضرارا بآلاف الدولارات بالمنشأة ردا على غارات إسرائيلية مميتة في الضفة الغربية المحتلة. 

بالإضافة إلى القوات المسلحة الإسرائيلية، باعت Elbit تكنولوجيا الطائرات بدون طيار إلى قائمة طويلة من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وأذربيجان والبرازيل والمملكة المتحدة وكولومبيا وجورجيا والفلبين، من بين دول أخرى.

الهجوم السيبراني،إلبيت أمريكا،الولايات المتحدة،اختراق،TechCrunch،Elbit America.،الأمن السيبراني،التسلل الإلكتروني،Black Basta،برامج الفدية،Elbit،

النشرة البريدية