حرب التكنولوجيا.. واشنطن تستهدف قطاع التكنولوجيا في الصين

ذكرت وكالة رويترز هذا الأسبوع نقلاً عن مصادرها أن الحكومة الأمريكية تخطط الشهر المقبل لتشديد القيود على شحنات البلاد من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أدوات صناعة الرقائق إلى الصين.

أخبر الأشخاص المطلعون على الأمر المنفذ الإخباري أن وزارة التجارة تعتزم نشر لوائح جديدة تستند إلى القيود التي تم إرسالها في رسائل في وقت سابق من هذا العام إلى ثلاث شركات أمريكية- KLA و Lam Research و Applied Materials. وأشاروا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن خطة القواعد الجديدة من قبل.

وفقًا للتقرير، فإن الخطابات، التي اعترفت بها الشركات علنًا، منعتهم من تصدير معدات صناعة الرقائق إلى المصانع الصينية التي تنتج أشباه موصلات متقدمة مع عمليات أقل من 14 نانومتر ما لم يحصل البائعون على تراخيص من وزارة التجارة الأمريكية.

وبحسب ما ورد، فإن القواعد تقنن القيود الواردة في رسائل وزارة التجارة المرسلة إلى شركة Nvidia Corp و Advanced Micro Devices الشهر الماضي، وتوجههم بوقف شحنات العديد من رقائق حوسبة الذكاء الاصطناعي إلى الصين ما لم يحصلوا على تراخيص.

وأشار التقرير إلى أن اللوائح يمكن أن تنطبق على الشركات التي تحاول تحدي هيمنة Nvidia و AMD في رقائق الذكاء الاصطناعي.

تتمثل الإستراتيجية في خنق الصين وقد اكتشفوا أن الرقائق هي نقطة الاختناق. 

وقال جيم لويس خبير التكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لرويترز"لا يمكنهم صنع هذه الاشياء ولا يمكنهم صنع معدات التصنيع" مضيفا "هذا سيتغير."

يتسابق أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، للسيطرة على التقنيات الرئيسية، بما في ذلك أشباه الموصلات. 

تتخلف الصين بشكل كبير عن الولايات المتحدة في تطوير الرقائق، حيث تهدف أكبر شركة لتصنيع الرقائق SMIC إلى فطام نفسها عن التكنولوجيا الأجنبية.

الحرب التكنولوجية،واشنطن تستهدف قطاع التكنولوجيا في الصين،واشنطن الصين،قطاع التكنولوجيا ،الرقائق الإلكترونية،أشباه الموصلات،الذكاء الاصطناعي،الرقائق،

النشرة البريدية