إسرائيل'وسعت' عملياتها في غزة بعد تعثر محادثات الأسرى مع حماس

تحرك الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته البرية في غزة بعد أن وصلت المحادثات لتحرير الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس الفلسطينية المسلحة إلى طريق مسدود، حسبما ذكر موقع أكسيوس يوم السبت نقلا عن مصادر. وتحتجز حماس حاليا أكثر من 200 شخص، بينهم جنود ومدنيون.

وفقا لمسؤولين إسرائيليين قابلتهما الصحيفة، تم اتخاذ قرار نقل الأعمال العدائية إلى مستوى جديد من قبل مجلس الحرب ليلة الخميس. ومع فشل المفاوضات في تأمين إطلاق سراح الرهائن، قال الجيش الإسرائيلي إنه مضى قدما في العمليات الجوية والبرية في غزة.

وذكرت صحيفة"تايمز أوف إسرائيل" يوم الجمعة، نقلا عن مسؤول كبير، أن الحكومة تعتقد أن حماس"تماطل في مفاوضات الرهائن" لتأجيل الهجوم على غزة. وأشار مصدر الصحيفة أيضا إلى أنه لا يوجد انفراجة في الأفق.

وخلافا لهذا التقييم، ذكرت شبكة"سي إن إن" في اليوم نفسه، نقلا عن مصدر مطلع على عملية التفاوض، أنه كان هناك"تقدم كبير".

قال مصدر للشبكة الأمريكية، "لا تزال هناك قضايا قائمة، لكن المحادثات مستمرة، وما زلنا متفائلين".

جاء ذلك بعد أن كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الخميس أن حماس، التي تربطها علاقات وثيقة مع طهران، "مستعدة لإطلاق سراح السجناء المدنيين". كما زعمت عدة تقارير إعلامية أن إدارة بايدن تحث إسرائيل على تأجيل هجومها البري لكسب المزيد من الوقت لتأمين إطلاق سراح الرهائن.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن حماس أسرت ما مجموعه 224 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت هجومها المفاجئ، وكان بعض السجناء من الرعايا الأجانب. وأفرجت الحركة حتى الآن عن أربعة من المحتجزين، بينهم أم وابنتها من شيكاغو وامرأتان إسرائيليتان مسنان.

وفي الوقت نفسه، قالت«حماس» أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت حوالي 50 رهينة. ووفقا للأرقام الرسمية، قتل ما مجموعه أكثر من 7,300 فلسطيني و1,400 إسرائيلي في القتال حتى الآن.

إسرائيل'وسعت' عملياتها في غزة بعد تعثر محادثات الأسرى مع حماس

الجيش الإسرائيلي | عمليات برية | غزة | محادثات الأسرى | حماس | مسدود | مفاوضات | رهائن | توسيع | تقدم

النشرة البريدية