مصر وصندوق النقد الدولي على وشك الاتفاق على حزمة تمويل شاملة
مدة القراءة:
في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، أعلنت جولي كوزاك، مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، أن خبراء الصندوق والمسؤولين المصريين يخطون خطوات كبيرة في مناقشاتهم بشأن حزمة سياسات شاملة. والهدف من ذلك هو التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن الاستعراضين المجمعين الأول والثاني في إطار برنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.
وأكدت كوزاك أن فريق صندوق النقد الدولي والسلطات المصرية قد توصلا إلى توافق في الآراء بشأن المكونات الرئيسية للبرنامج، حيث أظهرت السلطات التزاما قويا بتنفيذه.
وفيما يتعلق بالتدفق المحتمل للاجئين من غزة إلى مصر والضغوط المحتملة على الاقتصاد المصري اعترافا بالوضع، قالت كوزاك: "نحن ندرك الحاجة إلى حزمة دعم شاملة لمصر، ونحن نعمل عن كثب مع كل من السلطات المصرية وشركائها لضمان تلبية متطلبات التمويل في مصر بالكامل. هدفنا هو إنشاء برنامج يضمن استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي في مصر".
بالإضافة إلى ذلك ، سلطت كوزاك الضوء على مراقبة صندوق النقد الدولي لأحجام الشحن في قناة السويس. وفقا لملاحظاتهم، خلال الأيام السبعة الأولى المنتهية في 13 فبراير ، انخفضت أحجام الشحن عبر القناة بنسبة 55 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، زادت الأحجام التي تمر عبر رأس الرجاء الصالح بنسبة 75 في المائة تقريبا.
في البيانات الأخيرة، ألمح صندوق النقد الدولي إلى الانتهاء الوشيك من المراجعتين الأولى والثانية لحزمة التمويل المصرية البالغة 3 مليارات دولار.
وخلال القمة العالمية للحكومات، أعربت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عن تفاؤلها، مشيرة إلى أن الحزمة النهائية ستكون جاهزة "في غضون أسابيع قليلة".
كما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على جهود الحكومة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي. وقد تم تسليط الضوء على هذا الالتزام بعد توقيع صفقة رأس الحكمة.
حزمة سياسات شاملة | برنامج الإصلاح | صندوق النقد الدولي | تمويل مصر | قناة السويس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار