بنك قطر الإسلامي أو بيت التمويل الكويتي (بيتك): من سيفوز بالمصرف المتحد؟

مدة القراءة:

في خطوة مهمة نحو استحواذ أحد البنوك على المصرف المتحد، أنهى كل من بنك قطر الإسلامي وبيت التمويل الكويتي (بيتك) إجراءات الفحص النافي للجهالة.

بنك قطر الإسلامي أو بيت التمويل الكويتي (بيتك): من سيفوز بالمصرف المتحد؟

ويهدف هذا الإجراء إلى تمكين أحد البنكين من الاستحواذ على المصرف المتحد، المملوك للبنك المركزي المصري، مع إعطاء الأفضلية للبنك الذي يقدم العرض المالي الأعلى.

وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع لبيع حصص في شركات مملوكة للدولة، تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد المصري.

وتشير التقديرات إلى أن قيمة الاستحواذ قد تصل إلى ما يقرب من 22 مليار جنيه، بينما يُرجح أن يتم بيع المصرف المتحد لمستثمر استراتيجي قريبًا، مع وجود أفضلية لبنك قطر الإسلامي لرغبته في دخول السوق المصرية.

لكن عدم قدرة أحد المتنافسين على إتمام الاتفاق شكل تحديات في تحديد سعر الصرف بين الجنيه المصري والدولار الأمريكي، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان السعر المتفق عليه سيعتمد على سعر الصرف الرسمي الذي يحدده البنك المركزي، أو السعر السائد في السوق الموازية، أو المتوسط ​​بين الاثنين.

استراتيجية الطرح العام الأولي: جذب العملات الأجنبية:

يُعدّ هذا الاستحواذ جزءًا من استراتيجية الطرح العام الأولي في مصر، التي تهدف إلى جذب العملات الأجنبية من خلال طرح أسهم 35 شركة مملوكة للدولة. يتم توفير هذه الأسهم للمستثمرين الاستراتيجيين، أو الجمهور من خلال البورصة المصرية، أو مزيج من الاثنين معًا.

وتسعى مصر إلى تحقيق 6.5 مليار دولار من برنامج الاكتتاب العام في عام 2024، حيث أعلنت الحكومة المصرية سابقاً عن نيتها جمع 5 مليارات دولار من خلال طرح أسهم شركات مختارة مملوكة للدولة على مستثمرين استراتيجيين بين أكتوبر 2023 ونهاية يونيو 2024.

تحليل وتوقعات:

يُثير هذا الاستحواذ العديد من التساؤلات حول آثاره على سوق المال المصري والاقتصاد المصري بشكل عام.

فمن ناحية، يُمكن أن يُساهم الاستحواذ في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، وتعزيز سيولة السوق، وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين.

لكن من ناحية أخرى، قد يُواجه الاستحواذ بعض التحديات، مثل عدم استقرار سعر الصرف، وارتفاع معدلات التضخم، وضعف الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك، فإن توقعات المستقبل إيجابية بشكل عام، حيث تُشير استراتيجية الطرح العام الأولي إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وجهات نظر مختلفة:

يُقدم خبراء الاقتصاد وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع، حيث يرى البعض أن الاستحواذ سيكون له تأثير إيجابي على السوق المصري، بينما يرى آخرون أن هناك بعض المخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

وبشكل عام، فإن هذا الاستحواذ يُعدّ تطورا هاما في سوق المال المصري، وسيكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري في المستقبل.



Share/Bookmark

بنك قطر الإسلامي | بيت التمويل الكويتي (بيتك) | المصرف المتحد | استحواذ | استراتيجية الطرح العام الأولي

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

ترقب وحذر: توقعات بخفض تدريجي لأسعار الفائدة في مصر مع تراجع التضخم

مصر تثير قلق إسرائيل بتفعيلها نظام حرب إلكترونية صيني متطور (فيديو)

حقل ظهر.. بين تأخر المستحقات ووعد بعودة الإنتاج