إسرائيل تشن سلسلة غارات جوية على لبنان رداً على هجوم صاروخي من حزب الله
مدة القراءة:
قالت إسرائيل يوم الأربعاء إنها بدأت"سلسلة من الضربات" في لبنان، في خطوة من المرجح أن تزيد المخاوف من مواجهة عسكرية كبيرة بين الجارتين بعد أشهر من العنف عبر الحدود.
.jpg "إسرائيل | لبنان | حزب الله | الغارات الجوية | الصواريخ")
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي على الفور مزيدا من التفاصيل عن الغارات الجوية، التي جاءت بعد ساعات من مقتل مواطن إسرائيلي واحد على الأقل وإصابة سبعة آخرين في هجوم صاروخي أطلق من لبنان.
يبدو أن لقطات من داخل لبنان متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مناطق في جنوب البلاد تضررت من الضربات، بما في ذلك في محافظة النبطية – في عمق الأراضي اللبنانية من العديد من الهجمات السابقة.
ولم يعلن حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة التي تبادلت إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة قبل أربعة أشهر، على الفور مسؤوليته عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل في وقت سابق يوم الأربعاء.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الثلاثاء إن الصواريخ التي تطلق من الأراضي اللبنانية ستنتهي "عندما يتوقف الهجوم على غزة ويكون هناك وقف لإطلاق النار" بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأعلن نصر الله في بيان متلفز، "إذا وسعوا (إسرائيل) المواجهة، سنفعل الشيء نفسه"
وتأتي الغارات الجوية يوم الأربعاء في لبنان وسط تحذيرات من قادة عالميين من صراع موسع بين إسرائيل وحزب الله. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية بسبب موجات من النيران عبر الحدود.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن 243 شخصا على الأقل، معظمهم من مقاتلي حزب الله ولكن أيضا 30 مدنيا، قتلوا في غارات إسرائيلية في لبنان منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي أشعل التوترات الإقليمية.
كما قتل تسعة جنود إسرائيليين وستة مدنيين، وفقا للأرقام الرسمية.
يعتبر حزب الله، عموما قوة قتالية أقوى من حماس، في حين أنه أيضا أحد أكثر الفصائل السياسية نفوذا في لبنان. ووفقا لقيادة الجماعة، لدى حزب الله حوالي 100,000 مقاتل في صفوفه - وهو رقم يتجاوز جيش الدولة الرسمي في لبنان.
ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية"الميادين"، قتلت أم وطفلاها جراء الغارات الجوية في بلدة صوانة.
إسرائيل | لبنان | حزب الله | الغارات الجوية | الصواريخ
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار