اليوم التالي لحماس: خطة نتنياهو لإعادة احتلال غزة وعرقلة الدولة الفلسطينية
مدة القراءة:
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا عن خطته لمستقبل غزة بعد انتهاء الصراع مع حماس، مع التركيز بقوة على"نزع التطرف" في القطاع الفلسطيني.
وتم تقديم الوثيقة المكونة من صفحة واحدة بعنوان "اليوم التالي لحماس" إلى الحكومة الإسرائيلية لمناقشتها يوم الخميس، والتي تحدد الإجراءات المقترحة على المدى الفوري والمتوسط والطويل.
وتكرر موقف نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي "سيواصل الحرب حتى التدمير الكامل للقدرات العسكرية والبنية التحتية الحكومية لحماس"، وحتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين ووجود هيكل أمني قوي.
على المدى المتوسط، يريد رئيس الوزراء من إسرائيل"الحفاظ على حرية النشاط التشغيلي" في القطاع لأغراض أمنية، دون أي حد زمني. "سيكون هناك تجريد كامل من السلاح في قطاع غزة لأي قدرة عسكرية، بما يتجاوز ما هو مطلوب لاحتياجات الحفاظ على النظام العام".
واقترح نتنياهو أيضا الإبقاء على"إغلاق جنوبي" للحدود بين غزة ومصر لمنع أي تهريب إلى القطاع، مشيرا إلى أنه يجب حراسة المحيط بالتعاون مع القاهرة وبمساعدة الولايات المتحدة.
وتقترح الخطة إسناد مسؤوليات الإدارة المدنية إلى"المسؤولين المحليين" ذوي الخبرة الإدارية الذين لا يرتبطون بأي كيانات تدعم "الإرهاب".
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول إسرائيلي رفيع لتايمز أوف إسرائيل إن الدولة اليهودية تعارض مشاركة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في حكم غزة. وورد أنه قال إنه في حين أن السلطة الفلسطينية على خلاف مع حماس منذ طردها من غزة في عام 2007، إلا أنها فشلت في إدانة غارة 7 أكتوبر.
وتشدد خطة نتنياهو أيضا على أن إسرائيل"ستواصل معارضة الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية".
وقد عارضت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة نتنياهو، مدعية أنها تعني أساسا"إعادة احتلال" غزة وعرقلة الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية. وأضافت أن"خطة نتنياهو تخدم مصلحته في إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة".
وشنت حماس توغل مفاجئ في إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي. وقتل أكثر من 29,000 فلسطيني في العملية التي تلت ذلك في غزة، وفقا للبيانات الرسمية.
نتنياهو | خطة نتنياهو لغزة | حماس | السلطة الفلسطينية | إعادة احتلال غزة
%20(1).jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار