استنفار في الجيش الإسرائيلي خشية هجوم حوثي وشيك
مدة القراءة:
في تطور جديد يزيد من حدة التوتر في المنطقة، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن سلاح الجو والبحرية الإسرائيليين قد رفعا حالة الاستنفار تحسباً لرد محتمل من جماعة الحوثيين في اليمن. يأتي هذا الإجراء في أعقاب غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في مدينة الحديدة اليمنية.
وفقاً للتقارير، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات للوقود ومحطة كهرباء في منطقة ميناء الحديدة الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر. وقد أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هذه الغارات، مشيراً إلى أنها جاءت رداً على هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب يوم الجمعة، والذي تبناه الحوثيون.
في المقابل، صرح المتحدث باسم الحوثيين، نصر الدين عامر، بأن الرد على هذا التصعيد "أمر لا مفر منه". وأكد أن الجماعة في حالة حرب مع إسرائيل، متوعداً بتصعيد العمليات العسكرية نصرة لغزة.
كما حذر محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، من أن إسرائيل "ستدفع ثمن استهداف منشأة مدنية"، مؤكداً على نهج "مقابلة التصعيد بالتصعيد".
يُذكر أن الحوثيين قد أطلقوا مئات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الأحداث في غزة في أكتوبر الماضي. كما قاموا باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر، مما أثار قلقاً دولياً حول أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
رداً على هذه الهجمات، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى جانب حلفائهما، بشن ضربات على مئات الأهداف الحوثية في اليمن منذ نوفمبر الماضي.
يثير هذا التصعيد المتبادل مخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة، خاصة مع استمرار الأزمة في غزة. كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة البحرية.
مع استمرار هذه التطورات، يبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب، آملاً في تهدئة التوترات وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
الاستنفار الإسرائيلي | الرد الحوثي المرتقب | قصف الحديدة | التصعيد العسكري | أمن الملاحة البحرية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار