تقصير أمني محتمل وراء محاولة اغتيال ترامب
مدة القراءة:
في تطور لافت، كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تُشير إلى وجود اشتباه مُسبق بحق المُنفّذ قبل ساعة من وقوع الحادث.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد تلقى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الأربعاء، إحاطات سرية من مسؤولين أمنيين، تضمنت معلومات مُفصّلة عن الهجوم الذي استهدف ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وكشفت الإحاطات أن توماس ماثيو كروكس، مُنفّذ الهجوم، كان محلّ اشتباه أمني قبل ساعة من إطلاقه النار على ترامب. وقد لاحظ عناصر الأمن وجوده في محيط التجمع الانتخابي، حاملًا حقيبة ظهر وجهاز تحديد المدى.
ونقلت الصحيفة عن السناتور الجمهوري، ماركواين مولين، قوله: "تمّ رصد المسلح، توماس ماثيو كروكس، كشخص مُريب في حوالي الساعة الخامسة مساءً، أي قبل أكثر من ساعة من إطلاق النار. وكان يحمل حقيبة ظهر وجهاز تحديد المدى".
من جهته، أكد السناتور الجمهوري جون باراسو، في بيان له، صحة هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن الإحاطة الأمنية التي تلقاها أعضاء المجلس كانت "شاملة بنسبة 100%".
وأثارت هذه المعلومات تساؤلات حادة حول الإجراءات الأمنية المُتخذة لحماية الرئيس السابق، خاصةً مع وجود اشتباه مُسبق بحق المُنفّذ. وطالب بعض أعضاء مجلس الشيوخ بفتح تحقيق فوري في القضية، ومُحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني الذي كاد أن يُودي بحياة ترامب.
ودعا السناتور باراسو إلى إقالة كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية، مُحمّلاً إياها مسؤولية التقصير الأمني. وقال: "لم يُحمّل أحد المسؤولية.. لقد مات شخص ما، وكاد الرئيس (السابق) أن يُقتل. يجب إقالة رئيسة الخدمة السرية".
ووفقًا لمصادر إعلامية، فقد زار كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، موقع التجمع الانتخابي قبل أيام من تنفيذ هجومه. كما عُثر في سيارته على مواد لصنع القنابل.
ويزيد الكشف عن تفاصيل جديدة في القضية من غموضها وتعقيدها، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
محاولة اغتيال ترامب | تقصير أمني | تجمع انتخابي | توماس ماثيو كروكس | جهاز الخدمة السرية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار