سفاح جديد يهز مصر: اعترافات صادمة بقتل 4 سيدات وتقطيع جثثهن في الغربية

مدة القراءة:

في قضية هزت مصر، أقر متهم يدعى "عبد ربه. م" والمعروف إعلاميا بـ"سفاح الغربية"، بارتكابه سلسلة جرائم مروعة على مدار سنوات، حيث اعترف أمام المحكمة بقتل أربع سيدات بالإضافة إلى زوجته، مبررًا جرائمه باضطراب نفسي عانى منه منذ الطفولة نتيجة علاقة والدته غير الشرعية مع عمه.

سفاح جديد يهز مصر: اعترافات صادمة بقتل 4 سيدات وتقطيع جثثهن في الغربية  في قضية هزت مصر، أقر متهم يدعى "عبد ربه. م" والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الغربية"، بارتكابه سلسلة جرائم مروعة على مدار سنوات، حيث اعترف أمام المحكمة بقتل أربع سيدات بالإضافة إلى زوجته، مبررًا جرائمه باضطراب نفسي عانى منه منذ الطفولة نتيجة علاقة والدته غير الشرعية مع عمه.  تفاصيل الاعترافات  ظهر المتهم مكبلًا بالأصفاد أمام هيئة المحكمة يوم الخميس الماضي، حيث أبدى ندمًا باكيًا واعترف بأنه قام بقتل النساء الأربع وتقطيعهن مستغلًا خبرته السابقة كشيف، مما ساعده على استخدام الساطور بمهارة. وذكر المتهم أنه قام بإلقاء أجزاء الجثث في ترعة الخضراوية بمدينة زفتى على مدار الأعوام الماضية.  بداية الجرائم وعقدة الطفولة  تعود بدايات الحوادث إلى عام 2011، حيث اعترف المتهم بقتل زوجته الأولى، التي كانت حاملًا في شهرها الثالث. وأوضح أنه رغم الحياة المستقرة التي عاشها معها في البداية، إلا أنه قرر التخلص منها دون سبب واضح. ووفقًا لأقواله، فقد تعرض المتهم منذ صغره لأزمة نفسية شديدة نتيجة رؤية والدته في أوضاع مخلة مع عمه، مما جعله يعيش بعقدة تجاه النساء.  وأشار إلى أن والدته كانت تعامله بقسوة شديدة منذ صغره، حيث تعرض للضرب والتعنيف، مما زاد من حدة أزمته النفسية وتفاقم العقدة التي دفعته لارتكاب هذه الجرائم فيما بعد.  العثور على الضحايا وضبط الجاني  بدأت الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية تحقيقاتها بعد العثور على جثث مجهولة الهوية ومقطعة وملقاة في أماكن متفرقة على ضفاف ترعة الخضراوية. وبعد العثور على أشلاء الضحية الرابعة، كثفت قوات الأمن جهودها، إلى أن تمكنت من ضبط المتهم الذي اعترف بجرائمه أثناء التحقيقات.  دافع الانتقام وطلب بدون دفاع  أوضح المتهم أمام المحكمة أنه كان يُمارس الرذيلة مع ضحاياه قبل قتلهم، مما يعكس نزعة الانتقام تجاه النساء بصفة عامة نتيجة أزمته النفسية منذ الطفولة. وأعلن المتهم في ختام اعترافاته أنه لا يرغب في توكيل محامٍ للدفاع عنه، مؤكدًا أن "الله وحده هو ملاذه."  تداعيات القضية  تعتبر هذه القضية من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الغربية، فقد أثارت الذعر والهلع في صفوف المواطنين، وأثارت تساؤلات حول كيفية تجنب وقوع مثل هذه الجرائم البشعة في المستقبل.  جهود الأمن والنيابة  باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادثة ودوافع الجاني. كما شددت الأجهزة الأمنية على أهمية تكثيف الجهود لكشف أي خيوط قد تؤدي إلى اكتشاف المزيد من الجرائم المحتملة، خصوصًا أن المتهم اعترف بارتكابه الجرائم على مدار سنوات دون كشف أمره.  خاتمة  تجسد هذه الجريمة أحد أبرز الأمثلة على نتائج الإهمال الاجتماعي والنفسي، وتأثيره العميق على سلوكيات الأفراد والمجتمع. وتؤكد السلطات على أهمية اتخاذ خطوات وقائية لمنع حدوث مثل هذه الجرائم مستقبلاً، خاصة من خلال تقديم الدعم النفسي للأشخاص المتضررين وتفعيل دور المؤسسات التي تتعامل مع الحالات النفسية.

تفاصيل الاعترافات

ظهر المتهم مكبلاً بالأصفاد أمام هيئة المحكمة يوم الخميس الماضي، حيث أبدى ندما باكيا واعترف بأنه قام بقتل النساء الأربع وتقطيعهن مستغلاً خبرته السابقة كشيف، مما ساعده على استخدام الساطور بمهارة. وذكر المتهم أنه قام بإلقاء أجزاء الجثث في ترعة الخضراوية بمدينة زفتى على مدار الأعوام الماضية.

بداية الجرائم وعقدة الطفولة

تعود بدايات الحوادث إلى عام 2011، حيث اعترف المتهم بقتل زوجته الأولى، التي كانت حاملاً في شهرها الثالث. وأوضح أنه رغم الحياة المستقرة التي عاشها معها في البداية، إلا أنه قرر التخلص منها دون سبب واضح. ووفقًا لأقواله، فقد تعرض المتهم منذ صغره لأزمة نفسية شديدة نتيجة رؤية والدته في أوضاع مخلة مع عمه، مما جعله يعيش بعقدة تجاه النساء.

وأشار إلى أن والدته كانت تعامله بقسوة شديدة منذ صغره، حيث تعرض للضرب والتعنيف، مما زاد من حدة أزمته النفسية وتفاقم العقدة التي دفعته لارتكاب هذه الجرائم فيما بعد.

العثور على الضحايا وضبط الجاني

بدأت الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية تحقيقاتها بعد العثور على جثث مجهولة الهوية ومقطعة وملقاة في أماكن متفرقة على ضفاف ترعة الخضراوية. وبعد العثور على أشلاء الضحية الرابعة، كثفت قوات الأمن جهودها، إلى أن تمكنت من ضبط المتهم الذي اعترف بجرائمه أثناء التحقيقات.

دافع الانتقام وطلب بدون دفاع

أوضح المتهم أمام المحكمة أنه كان يُمارس الرذيلة مع ضحاياه قبل قتلهم، مما يعكس نزعة الانتقام تجاه النساء بصفة عامة نتيجة أزمته النفسية منذ الطفولة. وأعلن المتهم في ختام اعترافاته أنه لا يرغب في توكيل محامٍ للدفاع عنه، مؤكدًا أن "الله وحده هو ملاذه."

تداعيات القضية

تعتبر هذه القضية من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الغربية، فقد أثارت الذعر والهلع في صفوف المواطنين، وأثارت تساؤلات حول كيفية تجنب وقوع مثل هذه الجرائم البشعة في المستقبل.

جهود الأمن والنيابة

باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادثة ودوافع الجاني. كما شددت الأجهزة الأمنية على أهمية تكثيف الجهود لكشف أي خيوط قد تؤدي إلى اكتشاف المزيد من الجرائم المحتملة، خصوصًا أن المتهم اعترف بارتكابه الجرائم على مدار سنوات دون كشف أمره.

خاتمة

تجسد هذه الجريمة أحد أبرز الأمثلة على نتائج الإهمال الاجتماعي والنفسي، وتأثيره العميق على سلوكيات الأفراد والمجتمع. وتؤكد السلطات على أهمية اتخاذ خطوات وقائية لمنع حدوث مثل هذه الجرائم مستقبلاً، خاصة من خلال تقديم الدعم النفسي للأشخاص المتضررين وتفعيل دور المؤسسات التي تتعامل مع الحالات النفسية.

المصدر: العربية + RT

Share/Bookmark

سفاح الغربية | جرائم قتل | تقطيع الجثث | الأزمة النفسية | زفتى

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تباطؤ التضخم في مصر خلال أكتوبر: قراءة تحليلية للمؤشرات والتأثيرات

ضربات ليلية تهز صنعاء.. أمريكا تستهدف 'الأسلحة المتطورة' للحوثيين

انخفاض أسعار الحديد بحدود 764 جنيهًا والأسمنت يستقر عند 2877 جنيهًا للطن