لافروف: العالم سئم من الدولار الأمريكي

يتم استخدام الدولار الأمريكي كأداة لتغيير النظام والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، و"الجميع" "سئموا" من الدولار، حسبما صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس.

بدأ الاتجاه العالمي نحو استخدام العملات الوطنية في التجارة بدلا من الدولار الأمريكي يكتسب زخما العام الماضي بعد أن عزلت العقوبات المتعلقة بأوكرانيا روسيا عن النظام المالي الغربي وجمدت احتياطياتها الأجنبية.

قال كبير الدبلوماسيين الروس في مقابلة مع روسيا 24 وريا نوفوستي: "لقد سئم الجميع بالفعل من الدولار، الذي أصبح أداة للتأثير، وأداة لتقويض الحقوق التنافسية المشروعة للبلدان في مختلف المناطق، وأداة للتدخل في الشؤون الداخلية وتغيير النظام".

واتهم لافروف في وقت سابق الولايات المتحدة وحلفاءها في الاتحاد الأوروبي باستخدام مجموعة واسعة من الأدوات"الجيوسياسية"، والتي تشمل، من بين أمور أخرى،"إطلاق العنان للحروب التجارية والاقتصادية". 

وأشار إلى أن روسيا والعديد من الدول الأخرى تقلل الآن"باستمرار" من اعتمادها على العملات الغربية من خلال التحول إلى بدائل لتسويات التجارة الخارجية.

تأتي تصريحاته في الوقت الذي ارتفع فيه الروبل الروسي مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس، ليقفز إلى أعلى مستوى له مقابل كل من الدولار واليورو منذ منتصف ديسمبر، وفقا لبيانات التداول الصادرة عن بورصة موسكو(MOEX). وارتفع الروبل إلى 89.30 مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش.

يشير الخبراء إلى أن الروبل يتعزز حيث يخطط البنك المركزي الروسي لإجراء عمليات العملة في سوق الصرف الأجنبي المحلي في أوائل يناير فيما يتعلق بتجديد واستخدام احتياطيات صندوق الثروة الوطني.

لافروف: العالم سئم من الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي | تغيير النظام | التدخل في الشؤون الداخلية | العملة الوطنية | عقوبات أوكرانيا

النشرة البريدية