إسرائيل تعرض صفقة جديدة لتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة

إسرائيل مستعدة لوقف عمليتها العسكرية في قطاع غزة لفترة وجيزة إذا أطلقت حركة حماس المزيد من الاسرى، حسبما ذكرت صحيفة أكسيوس ووسائل إعلام إسرائيلية متعددة يوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين ومصادر مطلعة على المفاوضات الجارية.

وتم تسليم الاقتراح من خلال وسطاء قطريين وورد أنه يتوخى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 40 امرأة ومسنة ومريضة، وفقا للقناة 12. وطلبت حماس وقفا كاملا للأعمال العدائية، ولكن وفقا للإذاعة، فإن هذا الطلب غير مقبول للقيادة الإسرائيلية، التي تعهدت بمواصلة الحرب حتى يتم تحييد الحركة الفلسطينية.

ويعتقد أن نحو 128 مواطنا إسرائيليا وأجنبيا، من بينهم ثمانية أمريكيين على الأقل، ما زالوا محتجزين كرهائن في غزة. ورد أن إسرائيل مستعدة لنهج"مرن" لعدد أيام وقف إطلاق النار وعدد السجناء الفلسطينيين الذين قد تطلق سراحهم في المقابل.

وفي هدنة استمرت أسبوعا الشهر الماضي، أفرجت حماس عن 105 أسير مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية. ومع ذلك، انهارت المفاوضات واستؤنفت الحرب في 1 ديسمبر.

أكد الرئيس اسحاق هرتسوج يوم الثلاثاء أن"إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى ومساعدات إنسانية إضافية من أجل السماح بإطلاق سراح الرهائن"، ولكن التفاصيل الدقيقة للاتفاق لم يتم التوصل إليها بعد. وأصر الرئيس على أن"المسؤولية تقع بالكامل" على عاتق زعيم حماس يحيى السنوار.

قتل حوالي 1200 شخص على يد حماس في الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما دفع إسرائيل إلى قصف الأراضي الفلسطينية ردا على ذلك. ويقول مسؤولو الصحة في القطاع المحاصر إن ما يقرب من 20,000 ألف شخص لقوا حتفهم حتى الآن.

يوم الإثنين، ورد أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين كجزء من جهد متجدد لاستئناف المحادثات. كما تم تسليط الضوء على مصير الرهائن المتبقين بعد أن اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة بأن جنوده قتلوا عن طريق الخطأ ثلاثة رجال عزل تأكد لاحقا أنهم أسرى لحماس.

إسرائيل تعرض صفقة جديدة لتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة

هدنة | حماس | إسرائيل | أسرى | مفاوضات | رهائن | وقف إطلاق النار

النشرة البريدية