الغرب يحاول "سحب الدبوس النووي": تحذيرات روسية من تصعيد نووي

أطلق رئيس مكتب التحليل العسكري السياسي الروسي، ألكسندر ميخائيلوف، تحذيرًا صارخًا، مُؤكدًا أن حلف الناتو على أهبة الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية، ومُشبهًا ذلك بـ "سحب الدبوس النووي".

وأشار ميخائيلوف إلى مناورات عسكرية جرت في نوفمبر الماضي، حيث تم تحميل أسلحة نووية تكتيكية على طائرات مقاتلة، مُحاكاةً لضربات نووية محتملة على الأراضي الروسية. وأكد أن الدول الغربية "تجري منذ فترة طويلة وبطريقة مدروسة تحضير قواته الجماعية للاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية ضد روسيا".

واعتبر ميخائيلوف أن هذه الخطوات تزيد من التهديد النووي، محذرًا من أن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية "يمكن أن يؤدي على الفور إلى أعمال نووية استراتيجية كارثية للبشرية جمعاء، وليس فقط لتلك الدول التي تستخدمها".

ووصف ميخائيلوف محاولات الغرب "كسر تكافؤ الردع النووي" وقيادة العالم إلى "تهديد نووي حقيقي"، مُشددًا على أن روسيا سترد على هذه التصرفات بشكل "غير متكافئ".

وأشار إلى أن روسيا أعدت في الخريف الماضي البنية التحتية لموقع التجارب النووية في نوفايا زيمليا، بدءًا من إجراء تدريبات عسكرية خاصة تتضمن محاكاة الضربات بالأسلحة النووية التكتيكية، مُؤكدًا أن "الخبراء العسكريين في الغرب يفهمون جيدًا ما نتحدث عنه".

من جهته، صرح النائب الأول لرئيس دائرة الحدود في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الجنرال فلاديمير كوليشوف، بتزايد النشاط الاستخباراتي للقوات الخاصة الأوكرانية بالقرب من الحدود الروسية، مدعومًا من الغرب.

وأكد كوليشوف أن الدول الغربية تعزز إمكاناتها العسكرية بالقرب من حدود روسيا، مُشددًا على أن "الناتو يشارك بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين".

المصدر: سبوتنك 

الغرب يحاول "سحب الدبوس النووي": تحذيرات روسية من تصعيد نووي

روسيا | الغرب | نووي | تهديد | تكتيكية

النشرة البريدية