هزيمة تاريخية لإسرائيل؟ معاريف تُشير إلى فشل الحرب ضد حماس رغم الدمار الهائل في غزة
مدة القراءة:
تل أبيب - تُشير صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تواجه هزيمة تاريخية في حربها ضد حركة حماس رغم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية للحركة في غزة.
وتُفيد الصحيفة بأنّ الحكومة الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها الرئيسية للحرب بعد 8 أشهر من القتال، رغم الضرر الكبير الذي أصاب حماس، فما زالت الحركة قادرة على إعادة بسط سيطرتها العسكرية في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
"لم نحقق أيًا من الأهداف الاستراتيجية للحرب"، هذا ما اعترف به رئيس الجمعية الوطنية، تساحي هنغبي، في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، مُشيرًا إلى عدم تحقيق أي تقدم في تدمير قدرات حماس العسكرية، أو إزالة التهديد الإرهابي لإسرائيل، أو حماية حدود البلاد ومواطنيها.
وتُلقي الصحيفة باللوم على استراتيجيات فاشلة تتبعها الحكومة الإسرائيلية، فبعد الاستيلاء على مناطق معينة في غزة، تُنسحب القوات دون تحقيق أي تقدم ملموس، مما يُمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها وتحصين مواقعها من جديد.
فشل واضح
تُضيف "معاريف" أن الاستراتيجية المتبعة لم تُحقق أي تقدم ملموس في أهداف الحرب، فرغم مقتل الآلاف من عناصر حماس، فما زالت الحركة قادرة على تنفيذ هجمات وإطلاق صواريخ على إسرائيل، وهو ما يُعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الحالية.
مُطالبات بالتغيير
تُطالب الصحيفة بإجراء تغييرات جذرية ، فإما التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مقابل إعادة جميع المختطفين، أو اتخاذ قرار باحتلال كامل لقطاع غزة وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك بالاشتراك مع المجتمع الدولي.
وتُؤكد الصحيفة أن هذا من شأنه أن يُحقق الأهداف الاستراتيجية للحرب ويُضمن أمن إسرائيل في المستقبل.
تضليل الجمهور
تُشير الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الحربي و هيئة الأركان العامة يُواصلان "تضليل الجمهور بإصدار تصريحات مبهمة وأنصاف حقائق"، فيما تُمارس وسائل الإعلام الإسرائيلية والمُعلقون العسكريون "تزييف الحقائق وتضليل الجمهور".
تغيير القيادة
وتدعو "معاريف" إلى استقالة رئيس الأركان و جميع الجنرالات المسؤولين عن فشل إدارة الحرب ، مع ضرورة عودة الحكومة إلى الشعب لكسب ثقته و توضيح الإخفاقات و كيفية تداركها في المستقبل.
هزيمة تاريخية | فشل الحرب | إعادة بسط السيطرة | استراتيجيات فاشلة | تغيير القيادة
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار