لأول مرة.. حزب الله يستخدم صواريخ "فادي" بقوة تدميرية هائلة ضد إسرائيل (فيديو)
مدة القراءة:
في تطور جديد للصراع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت الجماعة المسلحة اللبنانية استخدام طراز جديد من الصواريخ في استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية. بحسب تقارير إعلامية، شمل هذا الهجوم قاعدة "رامات ديفيد" العسكرية الإسرائيلية ومطارها، بالإضافة إلى مجمع شركة "رافئيل" للصناعات العسكرية في حيفا، مما أظهر قوة تدميرية هائلة في المنطقة.
الصواريخ الجديدة: "فادي 1" و"فادي 2"
تأتي هذه الصواريخ الجديدة تحت مسمى "فادي 1" و"فادي 2"، وهي نماذج مطورة من صواريخ سابقة استخدمها حزب الله في مواجهاته مع إسرائيل. صاروخ "فادي 1" هو نسخة من الصاروخ خيبر M220 بعيار 220 ملم، بينما يعتبر "فادي 2" نسخة مطورة من صاروخ M302 بعيار 302 ملم، وهو الصاروخ الذي ظهر سابقاً في منشأة عماد 4 التابعة لحزب الله.
هذه الصواريخ، التي تعتبر متعددة المدى، قادرة على حمل رؤوس متفجرة تصل أوزانها إلى نحو 145 كيلوغرامًا، وتتراوح مداها بين 90 و200 كيلومتر. ورغم عدم احتوائها على نظام تحديد المواقع "جي بي أس"، فإنها تعد من الأسلحة الهجومية الفعالة التي يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة.
الانفجار والدمار في حيفا
أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل إعلام لحزب الله لحظة سقوط صاروخ من نوع "فادي" في منطقة حيفا، وتحديداً في كريات بيالك، شمال شرقي المدينة. ووفقًا لتقارير محلية، تسبب الانفجار في اهتزاز الأرض وإحداث دمار كبير. هذه المنطقة تقع على بعد 40 إلى 45 كيلومترًا من الحدود اللبنانية، ما يعكس مدى الصواريخ الجديدة.
תיעוד: רגע הפגיעה הישירה בקריית ביאליק@Doron_Kadosh pic.twitter.com/NOuXKll9fb
— גלצ (@GLZRadio) September 22, 2024
التسمية تخليدًا لذكرى الشهيد فادي طويل
بحسب قناة "المنار"، التابعة لحزب الله، فإن الصواريخ سميت على اسم "الشهيد فادي حسن طويل"، الذي قتل في عام 1987 خلال عملية عسكرية شنها حزب الله ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان. فادي هو شقيق وسام طويل، القائد العسكري البارز في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل في يناير 2024.
حزب الله وإسرائيل: ترسانة كبيرة في مواجهة أنظمة الدفاع
على الرغم من عدم توفر معلومات دقيقة حول حجم ترسانة حزب الله الصاروخية، تشير تقديرات إلى أن الحزب يمتلك ما بين 130 إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست". هذه الترسانة تشمل صواريخ موجهة وغير موجهة، صواريخ باليستية، مضادات للدبابات، وطائرات بدون طيار.
وفيما يقلق المحللين الإسرائيليين، أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية قد تتعرض للخطر إذا تم إطلاق أعداد كبيرة من الذخائر غير الموجهة. ومع ذلك، تعتبر الذخائر الموجهة بدقة أكبر تهديد لإسرائيل، نظرًا لقدرتها على الوصول إلى أهداف حساسة بدقة عالية.
استمرار التصعيد والتوتر في المنطقة
مع استمرار هذا النوع من الهجمات، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع في الصراع بين حزب الله وإسرائيل. استخدام طرازات جديدة من الصواريخ يعكس سعي حزب الله لتعزيز قدراته العسكرية والهجومية، بينما تبقى إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد محتمل.
حزب الله | صواريخ فادي | هجوم إسرائيلي | قوة تدميرية | صراع لبنان إسرائيل
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار