إسرائيل تستهدف نصر الله وصفي الدين في بيروت وحزب الله ينفي إصابتهما
مدة القراءة:
في تطور دراماتيكي يهدد بتصعيد التوتر في المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة، شن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة 27 سبتمبر 2024 غارات جوية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني. وفقاً لمصادر إسرائيلية، كان الهدف الرئيسي للهجوم هو الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي البارز هاشم صفي الدين، الذي يعتبر الرجل الثاني في الحزب.
تفاصيل الهجوم:
- أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الهجوم استهدف "مقر القيادة المركزية لحزب الله الواقع تحت مبانى سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".
- ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات تمت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات.
- أدى الهجوم إلى تدمير 6 بنايات بشكل كامل في منطقة حارة حريك.
- أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة نحو 50 آخرين.
ردود الفعل والتداعيات:
1. حزب الله:
- نفى الحزب مقتل أو إصابة نصر الله وصفي الدين في الهجوم.
- أكدت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصدر في حزب الله، أن نصر الله وصفي الدين على قيد الحياة.
2. إسرائيل:
- صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم من نيويورك.
- أمرت بلدية تل أبيب بفتح الملاجئ تحسباً لرد محتمل من حزب الله.
- لم يتم تغيير تعليمات الجبهة الداخلية الإسرائيلية حتى الآن.
3. المجتمع الدولي:
- لم تصدر ردود فعل رسمية من الدول الكبرى حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
تحليل الموقف:
يأتي هذا التصعيد الخطير في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة. ويثير الهجوم الإسرائيلي على قلب العاصمة اللبنانية، واستهداف أعلى قيادات حزب الله، عدة تساؤلات حول:
1. مدى دقة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التي دفعت لتنفيذ هذه العملية الجريئة.
2. كيفية رد حزب الله على هذا التصعيد غير المسبوق، خاصة مع استهداف قياداته العليا.
3. موقف الحكومة اللبنانية من استهداف العاصمة بيروت وتداعيات ذلك على السيادة اللبنانية.
4. دور القوى الإقليمية والدولية في احتواء التصعيد المحتمل، خاصة مع خطورة استهداف قيادات بارزة مثل نصر الله وصفي الدين.
الخلاصة:
يمثل هذا الهجوم الإسرائيلي تحولاً كبيراً في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله. استهداف نصر الله وصفي الدين، إن صح، يعد تصعيداً غير مسبوق قد يؤدي إلى رد فعل قوي من حزب الله. ومع استمرار تدفق المعلومات وتطور الأحداث، يبقى العالم في حالة ترقب لمعرفة كيف ستتطور الأوضاع في الساعات والأيام القادمة، وما إذا كان بالإمكان احتواء هذا التصعيد الخطير أم أن المنطقة على شفا مواجهة واسعة النطاق.
حزب الله | حسن نصر الله | غارات إسرائيلية | بيروت | تصعيد عسكري
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار