الحوثي يكشف عن ترسانة حربية متطورة ويؤكد استعداد اليمن لمواجهة إسرائيل
مدة القراءة:
في خطاب متزامن مع الذكرى العاشرة لـ"ثورة 21 سبتمبر"، كشف زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، عن امتلاك حركته ترسانة حربية متطورة، تشمل صواريخ باليستية فرط صوتية، وطائرات مسيرة، وقوة بحرية.
وأكد الحوثي أن هذه الترسانة، التي وصفها بأنها "لا تمتلكها الكثير من الدول"، تمثل ذراعًا عسكرية ضاربة لصالح الشعب اليمني في مواجهة أعدائه، وفي مقدمتهم إسرائيل.
وجاءت تصريحات الحوثي في أعقاب إعلان جماعته عن استهداف مدينة يافا الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي جديد، في عملية عسكرية وصفتها بأنها "نوعية".
وأكد الحوثي أن بناء القدرات العسكرية والأمنية كان ضرورة لحماية اليمن من الاحتلال، وللحفاظ على مكتسبات الشعب اليمني، ومواجهة التحديات الكبرى التي فرضها تحالف العدوان، الذي اتهمه بالتركيز على تدمير المنشآت الخدمية والاقتصادية.
وشدد الحوثي على أن "العدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على المجتمعات البشرية كلها"، وأن "الصهيونية العالمية واليهود وأذرعتهم، يستهدفون كل المسلمين وكل المجتمعات البشرية".
وفي هذا السياق، حذر الحوثي من "الاستهداف الممنهج والمنظم" الذي يتعرض له المسلمون من خلال "الحرب الناعمة والصلبة".
وأكد الحوثي أن موقف الشعب اليمني "واضح وصريح وقوي وثابت" في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن اليمن "باتت في مرحلة متقدمة على مستوى الطيران المسير والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها".
يذكر أن "ثورة 21 سبتمبر" تمثل نقطة تحول في تاريخ اليمن، حيث أدت إلى سيطرة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء، وإعلان إسقاط حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتأتي تصريحات الحوثي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، وخاصة بعد اندلاع معركة "طوفان الأقصى" بين حركة حماس وإسرائيل.
وتشير تصريحات الحوثي إلى أن اليمن باتت طرفًا فاعلًا في الصراع الإقليمي، وأنها مستعدة للعب دور أكبر في مواجهة إسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية.
وفي الختام، يمكن القول إن تصريحات الحوثي تحمل رسائل قوية إلى إسرائيل وحلفائها، وتؤكد أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية.
ويبقى السؤال: ما هو تأثير تصريحات الحوثي على المشهد الإقليمي؟ وهل ستؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة؟
الحوثي | ترسانة حربية يمنية | صواريخ باليستية فرط صوتية | ثورة 21 سبتمبر | القضية الفلسطينية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار