الاتحاد الأوروبي: لا يوجد تهديد بشن هجوم روسي فوري على أوكرانيا

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه لم يتم الكشف عن معلومات جديدة تزيد المخاوف من غزو روسي فوري لأوكرانيا، حيث لا تزال المخاوف بشأن حرب محتملة في أوروبا الشرقية مرتفعة.

وفي حديثه يوم الاثنين بعد محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، بدا أن جوزيب بوريل قلل من شأن الاقتراحات بأن موسكو لديها خطط لغزو أوكرانيا في المستقبل القريب.

"بالتأكيد لا، لا أعتقد أن هناك أي شيء جديد يمكن أن يزيد من الشعور بالخوف من هجوم فوري، لا"، قال بوريل، ردًا على سؤال من أحد الصحفيين، مشيرًا أيضًا إلى أنه لا يعتقد أن هناك أي تهديد للدول الأخرى، مثل ليتوانيا.

تأتي تصريحات كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي لا تزال التوترات بين روسيا وأوكرانيا في أعلى مستوياتها على الإطلاق. في الأشهر الأخيرة، اتهمت وسائل الإعلام الغربية والسياسيون موسكو بتركيز 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، بزعم شن هجوم في المستقبل القريب. ونفى الكرملين مرارا هذا الاتهام.

ووفقًا لبوريل، فإن حركة موسكو للقوات مصممة لزيادة التوترات وتقسيم أوروبا.

"إن الحشد العسكري الروسي في أوكرانيا وحولها ، ومحاولات روسيا لإعادة إنشاء خطوط فاصلة في قارتنا، يقوضان الأسس والمبادئ الأساسية التي يُبنى عليها الأمن الأوروبي ويعيد الذكريات المظلمة لمناطق النفوذ، التي لا تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين "، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم" دعمه الذي لا يرقى إليه الشك "لأوكرانيا.

في وقت سابق يوم الاثنين، كشف بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يسير على خطى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ولن يقوم بإجلاء عائلات دبلوماسييها من أوكرانيا، مما يشير إلى أنه ليست هناك حاجة إلى "تهويل" الموقف.

وقال "لن نفعل نفس الشيء لأننا لا نعرف أي أسباب محددة".

ووفقًا لموسكو، فإن مزاعم الحرب "فارغة ولا أساس لها من الصحة"، ونفى المسؤولون باستمرار أن تشكل روسيا تهديدًا لأي شخص.

الاتحاد الأوروبي: لا يوجد تهديد بشن هجوم روسي فوري على أوكرانيا

الاتحاد الأوروبي،تهديد،شن هجوم روسي،أوكرانيا،الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي،أوروبا الشرقية،حرب،جوزيب بوريل،موسكو،الحشد العسكري الروسي

النشرة البريدية