المملكة المتحدة تتهم موسكو بالسعي لتنصيب حكومة موالية لروسيا في كييف(فيديو)

قالت بريطانيا يوم السبت ان لديها معلومات تفيد بأن موسكو "تتطلع إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف" مع تزايد المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا.

وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة مع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، إلى جانب ترسانة من الدبابات والمركبات القتالية والمدفعية والصواريخ.

وقالت لندن إنها رأت أدلة على أن العديد من السياسيين الأوكرانيين السابقين احتفظوا بصلات مع أجهزة المخابرات الروسية، وأن النائب السابق يفجن موراييف يعتبر زعيما محتملا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن بعض أولئك الذين كانوا على اتصال بضباط استخبارات روس "متورطون حاليا في التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا"، على الرغم من أنها لم تكشف عن تفاصيل الأدلة. ووصف مسؤول أمريكي المؤامرة المزعومة بأنها "مقلقة للغاية".

ورفضت موسكو المزاعم ووصفتها بأنها "معلومات مضللة" وحثت لندن على "الكف عن نشر الهراء".

وقالت وزارة الخارجية الروسية في تغريدة على تويتر: "المعلومات المضللة التي نشرهاFCDOGovUK هي مؤشر آخر على أن أعضاء الناتو بقيادة الدول الأنجلو ساكسونية هم من يصعدون التوترات حول أوكرانيا".

❗ Disinformation circulated by @FCDOGovUK is yet another indication that it is the @NATO Members led by the Anglo-Saxon nations who are escalating tensions around #Ukraine.

☝️ We urge the Foreign Office to stop spreading nonsense.

🔗 https://t.co/KShxdSpIB4 pic.twitter.com/5c30waMx6r

— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) January 23, 2022

وتأتي الاتهامات في نهاية أسبوع من الدبلوماسية الدولية المكثفة، التي اختتمت باتفاق أنطوني بلينكين وسيرجي لافروف، وكبار دبلوماسيي واشنطن وموسكو، على مواصلة العمل لتخفيف التوترات. 

خسر موراييف، الرجل الذي سمته لندن، مقعده في البرلمان الأوكراني عندما فشل حزبه في الفوز بنسبة خمسة بالمائة من الأصوات في انتخابات 2019.

ويعتبر مالك قناة "ناش" التليفزيونية الأوكرانية، التي يسعى المنظمون لإغلاقها منذ العام الماضي، متهمة إياها ببث دعاية موالية لروسيا.

السياسيون الأربعة الآخرون الذين عينتهم المملكة المتحدة هم ميكولا أزاروف وسيرجي أربوزوف وأندريه كلوييف وفولوديمير سيفكوفيتش.

شغل ازاروف منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش. فر كلاهما من كييف إلى روسيا في أعقاب انتفاضة 2014 في أوكرانيا التي أطاحت بحكومة رفضت الضغط لتقريب البلاد من الغرب.

عاقبت الولايات المتحدة سيفكوفيتش، النائب السابق لسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، هذا الأسبوع بتهمة العمل مع المخابرات الروسية.

شغل كل من أربوزوف وكلوييف منصب نائب رئيس الوزراء في عهد يانوكوفيتش.

وقالت ليز تروس وزيرة الخارجية البريطانية: "المعلومات التي تم نشرها اليوم تسلط الضوء على حجم النشاط الروسي المصمم لتخريب أوكرانيا، وهي نظرة ثاقبة لتفكير الكرملين".

"من الواجب على روسيا تهدئة التصعيد وانهاء حملاتها العدوانية والتضليل الإعلامي وأن تتبع طريق الدبلوماسية".

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن في واشنطن: "هذا النوع من المؤامرات مقلق للغاية.

"الشعب الأوكراني له الحق السيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف مع شركائنا المنتخبين ديمقراطيا في أوكرانيا".

جاءت هذه المزاعم بعد ساعات من قول مصدر رفيع في وزارة الدفاع البريطانية إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قبل دعوة للقاء نظيره البريطاني، وزير الدفاع بن والاس، لمناقشة الأزمة.

وقال نفس المصدر "بالنظر إلى آخر لقاء وزراء دفاع ثنائي بين بلدينا عقد في لندن عام 2013، عرض وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الاجتماع في موسكو بدلا من ذلك".

المملكة المتحدة تتهم موسكو بالسعي لتنصيب حكومة موالية لروسيا في كييف(فيديو)

المملكة المتحدة، تتهم، موسكو، السعي لتنصيب حكومة موالية لروسيا في كييف،كييف،روسيا،أوكرانيا،بريطانيا،غزو روسي لأوكرانيا،السياسيين الأوكرانيين،المخابرات

النشرة البريدية