حريق مميت يلتهم مأوى لكبار السن في روسيا ومقتل ما لايقل عن 20 شخصا(فيديو)
مدة القراءة:
لقى ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم فى مدينة كيميروفو السيبيرية بعد اندلاع حريق فى منزل خاص فى وقت مبكر من صباح يوم السبت. وتمكن العشرات من رجال الإطفاء وطواقم الطوارئ من احتواء الحريق. وبحسب ما ورد كان المبنى مملوكًا لقسيس كنيسة بروتستانتية محلية، وكان يُستخدم بشكل غير لائق كمأوى للمشردين للمسنين.
تم اكتشاف الحريق حوالي الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت المحلي. وتم ارسال نحو 28 عربة و 80 من رجال الاطفاء للتعامل مع النيران. تحدثت التقارير الأولية عن 11 حالة وفاة، لكن هذا العدد ارتفع منذ ذلك الحين إلى 20 على الأقل.
وصرح مسؤول بوزارة الطوارئ لوكالة إنترفاكس بأن الضحايا هم من السكان المسنين في ملجأ غير مسجّل للمشردين. في الوقت الحالي، تشتبه السلطات في أن الحريق نتج عن عطل كهربائي، لأن"الأسلاك ربما لم تستطع التعامل مع هذا العدد الكبير من السخانات"، على حد قول المسؤول.
وبحسب ما ورد لم يكن لدى دار التمريض غير الموثقة أي أنظمة إخماد حريق، وهي مطلوبة عادة من المؤسسات المسجلة قانونًا.
في العام الماضي، أعرب القائم بأعمال رئيس وزارة الطوارئ عن أسفه لـ "وباء" الوفيات الناجمة عن الحرائق في روسيا بسبب تجنب الأشخاص اللوائح.
كيميروفو، مدينة تقع بين نوفوسيبيرسك وكراسنويارسك في جنوب شرق سيبيريا، تشتهر بحريق مارس 2018 الذي اجتاح مركزًا للتسوق، مما أسفر عن مقتل 60 شخصًا معظمهم من الأطفال، وأصيب 80 آخرون بالإضافة إلى العديد من الحيوانات في حديقة للحيوانات الأليفة داخل المبنى.
وجد المحققون في وقت لاحق أن المركز التجاري قد تم تحويله بشكل غير صحيح من مصنع قديم. تحول أصحابها إلى"مصيدة موت" من خلال عدم وضع مخارج الطوارئ وأنظمة إخماد الحرائق، بينما غض المسؤولون المحليون الطرف عن انتهاكات السلامة.
حريق، مميت ،يلتهم ،مأوى لكبار السن، روسيا ،مقتل ما لايقل عن 20 شخصا،مدينة كيميروفو السيبيرية،مأوى للمشردين للمسنين،أنظمة إخماد حريق،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار