نتنياهو على بعد خطوة واحدة من عودته كرئيس وزراء إسرائيلي

بنيامين نتنياهو في طريقه ليصبح رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثالثة في حياته السياسية. على الرغم من مواجهة محاكمة فساد جارية، تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة والمتشددة.

على تويتر في وقت مبكر من يوم الخميس، نشر المخضرم في السياسة الإسرائيلية رسالة قصيرة، كتب فيها:"لقد فعلت ذلك".

قبل عدة ساعات، أبلغ نتنياهو رئيس الدولة، إسحاق هرتسوج، أنه توصل إلى اتفاقات اللحظة الأخيرة مع شركاء الائتلاف الذين لم يحسموا أمرهم من قبل. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تمكن من القيام بذلك قبل دقائق من انتهاء ولايته لتشكيل الحكومة.

في 1 تشرين الثاني(نوفمبر)، توجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع - للمرة الخامسة منذ عام 2019 - مع فوز حزب الليكود المحافظ برئاسة الوزراء السابق في المقدمة وحقق عدد من الأحزاب اليمينية المتطرفة والدينية مكاسب أيضًا.

بعد ذلك، أعطى الرئيس هرتسوج لنتنياهو شهرًا لمحاولة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، ومدد التفويض لاحقًا لمدة عشرة أيام أخرى.

في وقت مبكر من يوم الخميس، نشر نتنياهو مقطع فيديو لمحادثته في وقت متأخر من الليل مع هرتسوج، حيث قال:"بفضل الدعم الجماهيري الهائل الذي فزنا به في الانتخابات، تمكنت من تشكيل حكومة تهتم بكل مواطني إسرائيل".

ومن المتوقع أن يعلن رئيس البرلمان الإسرائيلي ياريف ليفين الخبر رسميا يوم الاثنين. من الآن فصاعدا، سيكون أمام نتنياهو أسبوع لتقسم حكومته.

ويضم الائتلاف الجديد، باستثناء الليكود، حزبي عوتسما يهوديت اليميني المتطرف، وحزبي الصهيونية الدينية وحزب نعوم، بالإضافة إلى حزب شاس الأرثوذكسي المتطرف ويهدوت هتوراة. وصفت العديد من وسائل الإعلام ما يبدو أنه الحكومة رقم 37 لإسرائيل بأنها الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.

الأحزاب التي كان نتنياهو منشغلا في استمالتها، طالبت في مقابل دعمها بتوسيع النفوذ الديني، بما في ذلك في التعليم العام في إسرائيل.

منذ سقوط نتنياهو من السلطة في يونيو 2021، كان في المعارضة.

كان رئيس الوزراء السابق منذ عدة سنوات في قلب العديد من تحقيقات الفساد، ولا تزال المحاكمة جارية.

في عام 2020، وجهت إليه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي قائم يُتهم بارتكاب جريمة.

نتنياهو،خطوة واحدة ،عودته، رئيس وزراء إسرائيلي،اسرائيل،بنيامين نتنياهو،محاكمة فساد جارية،حكومة ائتلافية،إسحاق هرتسوج،الإسرائيليون،تحقيقات الفساد،

النشرة البريدية