خبراء الاقتصاد: الركود العالمي يهدد بالارتفاع

قالت بلومبرج نقلاً عن خبراء اقتصاديين يوم الجمعة أن المعركة الشرسة للبنوك المركزية مع ضغوط الأسعار من خلال رفع أسعار الفائدة قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

وأشار الخبراء إلى أنه بعد زيادة أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، أشار رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي (ECB) وبنك إنجلترا (BoE) إلى الحاجة إلى مزيد من الزيادا،ت، حتى عندما أقروا  بأن اقتصاداتهم كانت تضعف.

وكتبت بلومبرج أن الخطر المتزايد يتمثل في تشديد أكبر للسياسة النقدية على رأس أكبر ضغط منذ أربعة عقود  مما سيقوض الطلب ويؤدي إلى توظيف الكثير لدرجة أنه سيجبر الاقتصاد العالمي على التراجع العام المقبل.

قال إيثان هاريس، رئيس أبحاث الاقتصاد العالمي في بنك أوف أمريكا ، للمنافذ:"نحن على حافة ركود عالمي".

وبحسب ما ورد، فإن أسرع معدل تضخم منذ أكثر من 40 عامًا قد غيّر ما يسميه الاقتصاديون"وظيفة رد الفعل" لصانعي السياسة، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

ويشير التقرير إلى أنه"في العادة، من المتوقع أن يخففوا الائتمان مع انهيار الاقتصادات للحد من الأضرار التي تلحق بالأسر والشركات". الآن ، في حين أن نمو الأسعار أعلى بكثير من أهداف محافظي البنوك المركزية البالغة 2٪، فإنهم يتحركون في الاتجاه المعاكس، حتى في مواجهة الانكماشات الاقتصادية.

وقال هاريس:"هناك شعور متزايد بين البنوك المركزية بأنهم يفضلون المخاطرة بعمل الكثير."

وأشار التقرير إلى أنه في عام 2021، قلل محافظو البنوك المركزية من مخاطر تصاعد ضغوط الأسعار في الاقتصادات المتضررة من فيروس كوفيد، مما أدى إلى خروج التضخم عن السيطرة.

ووفقًا لبلومبرج، فإن التهديد يتمثل في أن موقفهم الصارم يمكن أن يجعل الوضع المتردي بالفعل أسوأ، ويؤدي إلى تعميق فترات الانكماش التي يأمل صانعو السياسة أن تكون قصيرة وضحلة.

قال جو ليتل، كبير المحللين الاستراتيجيين العالميين في HSBC Asset Management:"إذا كان عام 2022 هو عام ارتفاع التضخم، وارتفاع الأسعار، وانخفاض مضاعفات سوق الأسهم، فسيكون عام 2023 عامًا يتعلق بالدورة الكلية". وأضاف:"من المحتمل أننا وصلنا إلى ذروة تفاؤل البنك المركزي حيث تبدأ معدلات التضخم الرئيسية في التراجع".

خبراء الاقتصاد: الركود العالمي يهدد بالارتفاع

خبراء الاقتصاد، الركود العالمي يهدد بالارتفاع،الركود،الركود التضخمي،التضخم،البنوك المركزية،ارتفاع أسعار الفائدة،ارتفاع الاسعار،الانكماش،

النشرة البريدية