حليف روسيا" الرئيسي" ينشر أسلحة جديدة

أعلن الرئيس الروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين أن بيلاروسيا مسلحة بصواريخ إسكندر الباليستية وتحميها أنظمة الدفاع الجوي إس -400، وشكر نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تسليمه الأسلحة الجديدة كما وعدت موسكو.

وقال لوكاشينكو لبوتين في مؤتمر صحفي مشترك في مينسك:"لقد نشرنا اليوم أنظمة إس -400، والأهم من ذلك، نظام إسكندر الذي سلمتموه إلينا، كما وعدتم قبل ستة أشهر".

ووصل بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو إلى بيلاروسيا يوم الاثنين لإجراء سلسلة من المحادثات مع نظرائهم بشأن التعاون الاقتصادي والعسكري والطاقة.

في ظهورهم الصحفي، كشف الرئيس الروسي أن البلدين قد أقاما بالفعل نظامًا متكاملًا للدفاع الجوي والإنذار، تعد بطاريات S-400 عنصرًا حاسمًا فيه.

وكشف بوتين أن الطيارين من بيلاروسيا سيتلقون قريبا تدريبا على استخدام"أسلحة خاصة وذخيرة خاصة".

يجب أن أقول إننا أعددنا الطائرات. كما اتضح، لدينا مثل هذه الطائرات منذ العهد السوفياتي، قمنا باختبارها في الاتحاد الروسي. جنبا إلى جنب مع الروس، نقوم الآن بتدريب أطقم يمكنها قيادة الطائرات التي يمكنها حمل هذه الحمولات الخاصة".

بينما لم يستخدم أي من الرئيسين كلمة"نووي" ، أشار بوتين إلى أن الناتو أدخل هذه الممارسة منذ عقود. كان هذا على الأرجح إشارة إلى سياسة الولايات المتحدة الخاصة بـ "المشاركة النووية"، ونشر عدد من الصواريخ في العديد من دول الناتو التي لا تمتلك أسلحة نووية خاصة بها، ولكنها تستخدم "طائرات ذات قدرة مزدوجة". وأعرب المسؤولون البولنديون عن استعدادهم للانضمام إلى هذا البرنامج في أكتوبر، مما دفع لوكاشينكو لاتهام وارسو بتهديد بيلاروسيا المجاورة.

وردت وزارة الخارجية الأمريكية على زيارة بوتين لمينسك باتهامها روسيا البيضاء"بالتنازل عن استقلالها" لروسيا. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين بأن بيلاروسيا تساعد روسيا وتحرضها علي"الحرب الوحشية" في أوكرانيا.

وفرضت واشنطن وحلفاؤها بالفعل عقوبات على بيلاروسيا بسبب الصراع في أوكرانيا. ولدى سؤاله عما إذا كان هناك أي"خطوط حمراء" محددة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة تعتبر بيلاروسيا طرفًا في النزاع، قال برايس إن الولايات المتحدة"ستواصل المراقبة عن كثب" لما تفعله مينسك، و"تبحث عن وسائل إضافية لمحاسبة نظام لوكاشينكو" ، دون ذكر أي تفاصيل

في وقت سابق، أشار برايس إلى أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 20 مليار دولار على المساعدات لأوكرانيا منذ أن أدى جو بايدن اليمين كرئيس في يناير 2021، وستواصل إرسال الأموال والأسلحة والذخيرة إلى كييف.

حذرت موسكو الغرب مرارًا من أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع. في وقت سابق من هذا الشهر، قال بوتين إن الغرب قام بحكم الأمر الواقع بتحويل أوكرانيا إلى"مستعمرة" وكان يستخدم الأوكرانيين"كوقود للمدافع" وكبش ضار ضد روسيا بينما كان يمد كييف بالأسلحة.

حليف روسيا ينشر أسلحة جديدة،روسيا،بيلاروسيا،منسك،اوكرانيا،لوكاشينكو،صواريخ إسكندر الباليستية،أنظمة الدفاع الجوي إس -400،موسكو،سيرجي شويجو،موسكو،برايس،

النشرة البريدية