نتنياهو"يريد تعليق ضم الضفة الغربية لإبرام اتفاق سلام مع السعوديين"

أفادت صحيفة إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يعتزم تعليق ضم مستوطنات الضفة الغربية مقابل إبرام اتفاق سلام بين تل أبيب والرياض تحت رعاية اتفاقية أبراهام 2020.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أوضح نتنياهو أنه مهتم بالتعاون الكامل مع المملكة العربية السعودية بعد تحرك إسرائيل لتقديم غصن زيتون إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين

جاء ذلك بعد أن قال نتنياهو لوسائل إعلام إسرائيلية منفصلة إنه يأمل"في تحقيق سلام كامل ورسمي مع السعودية كما فعلنا مع دول الخليج الأخرى مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة(UAE). 

وقال، إلى القيادة السعودية لتقرر ذلك. آمل أن يفعلوا ذلك. وأعتزم استكشاف ذلك إلى جانب أهدافي الرئيسية الأخرى. هذا هدف مهم للغاية، لأنه إذا كان لدينا سلام مع المملكة العربية السعودية، فسنضع نهاية للصراع العربي الإسرائيلي ".

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب قول مسؤولين سعوديين كبار، بحسب ما ورد، لاجتماع لقادة يهود أميركيين أن تطبيع الرياض للعلاقات مع تل أبيب كان هدفًا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ونقلت وسائل إعلام عن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قوله إن"إسرائيل ودول الخليج الأخرى تعمل على تطبيع العلاقات تدريجياً منذ سنوات. يجب أن تنضج العملية".

في 15 سبتمبر 2020، وقعت الدولة اليهودية اتفاقية لتطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين، فيما أصبح يعرف باتفاقات إبراهيم. وتلزم الوثيقة إسرائيل، على وجه الخصوص، بتأجيل قرارها بضم مناطق في الضفة الغربية بالقرب من نهر الأردن، بينما تحث الجانبين على التعاون من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.

الاتفاقية، التي عملت الولايات المتحدة بنشاط على تيسيرها، انضم إليها فيما بعد المغرب والسودان. قبل توقيع اتفاقيات إبراهيم، كانت مصر والأردن الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين لديهما علاقات رسمية مع إسرائيل.

المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية

مع استمرار محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية وإيقافها منذ أكثر من 25 عامًا، لم يتم بعد إيجاد حل للأزمة.

 لعقود من الزمان، كان ما يسمى بـ"حل الدولتين" هو المحور الرئيسي للجهود المبذولة لتحقيق السلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو الأمر الذي نص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

على الرغم من أن نتنياهو، الذي خدم كرئيس وزراء إسرائيل من عام 1996 إلى عام 1999 ومرة ​​أخرى من عام 2009 إلى عام 2021، أيد حل الدولتين، إلا أنه واصل في الوقت نفسه توسيع مستوطنات تل أبيب في الضفة الغربية، قائلاً ذات مرة إنه لن يكون هناك"انسحابات" و"لا تنازلات" في هذا الشأن.

المصدر: سبوتنيك 

النشرة البريدية