إسرائيل تستدعي السفير الأوكراني" لتوبيخه"

مدة القراءة:

سيتم استدعاء السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفجيني كورنيتشوك إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لتوبيخه رسميا لإدانته العلنية لعلاقة مضيفه مع روسيا، حسبما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد.

إسرائيل تستدعي السفير الأوكراني" لتوبيخه"

وكان كورنيتشوك قد اتهم إسرائيل بالانحياز إلى روسيا تحت ستار«الحياد»، مدعيا«سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل التي وقعت منذ بداية عام 2023، إلى جانب النقص شبه الكامل للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا."

وندد كوهين بالتصريحات الأوكرانية "القاسية"، وقال: "على الرغم من التعقيد مع روسيا، وقفت إسرائيل مع أوكرانيا منذ بداية الحرب حتى اليوم، ودعمت علنا سلامة أراضيها وسيادتها، وصوتت لإدانة روسيا في المحافل الدولية."

"أرسلت إسرائيل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا بطريقة غير مسبوقة»، مشيرا إلى أن مبلغ هذا العام سيتجاوز حتى إجمالي العام الماضي البالغ 80 مليون شيكل ومشيرا إلى أن نظام التحذير الصاروخي الإسرائيلي الذي"تتكيف" حاليا مع كييف سينقذ الأرواح الأوكرانية في نهاية المطاف.

بالإضافة إلى الشكوى من عدم كفاية المساعدات المالية، ادعى منشور كورنيتشوك أن زيارة كوهين إلى كييف في فبراير كانت"غير مثمرة" واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بابتكار"افتراضات خيالية وتخمينية تماما" لتبرير رفض تسليح أوكرانيا.

في مقابلة الأسبوع الماضي، قال نتنياهو لصحيفة جيروزاليم بوست إن لديه"مخاوف" من أن أي أنظمة أسلحة تعطى لأوكرانيا يمكن أن ينتهي بها المطاف مع إيران وتستخدم ضد إسرائيل نفسها.

"هذا ليس احتمالا نظريا"، مشيرا إلى أن"هذا حدث بالفعل مع الأسلحة الغربية المضادة للدبابات التي نجدها الآن على حدودنا. لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية هنا". ورفض كورنيتشوك هذه المخاوف ونفى أن تكون الأسلحة المعنية قد وصلت حديثا من الجبهة الأوكرانية.

"عدم تزويد أوكرانيا بالأسلحة هو مجرد قرار لإرضاء الروس"، معلنا أن"ما يسمى بحياد" إسرائيل هو أيضا"موقف واضح مؤيد لروسيا".

وقال كورنيتشوك إن إسرائيل لا يمكنها"أن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ" - و"تدعم الحرية والنظام العالمي الديمقراطي" - إلا من خلال تسليح أوكرانيا، مدعيا أن البلاد تتجاهل رغبات"الشتات اليهودي العالمي" من خلال رفض تزويد أنظمة الدفاع الصاروخي مثل القبة الحديدية المرغوبة إلى كييف. "لا يمكنك كسب حرب بالضمادات والمضادات الحيوية."

كافحت إسرائيل للحفاظ على الحياد فيما يتعلق بالصراع الأوكراني. ووقعت إسرائيل اتفاقا مع روسيا الشهر الماضي لفتح فرع للسفارة الخارجية الروسية في القدس الغربية، مما زاد من غضب كييف، في حين انتقدت موسكو السفير الإسرائيلي في أوكرانيا الأسبوع الماضي لدفاعه عن تبجيل أوكرانيا ل "أبطالها" المتعاونين مع النازيين.


Share/Bookmark

سفير أوكرانيا, إسرائيل, يفجيني كورنيتشوك, وزارة الخارجية الإسرائيلية, روسيا, وزير الخارجية الإسرائيلي, إيلي كوهين, الحياد, المساعدات الإنسانية, موسكو

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق