رويترز: غارات جوية تضرب العاصمة السودانية وتقتل 17 بينهم 5 أطفال

مدة القراءة:

قال سكان إن ضربات جوية قتلت مدنيين وضربت عدة أجزاء من العاصمة السودانية اليوم السبت في الوقت الذي دفع فيه الوسطاء الفصائل المتحاربة نحو وقف جديد لإطلاق النار.

رويترز: غارات جوية تضرب العاصمة السودانية وتقتل 17 بينهم 5 أطفال

يدخل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية شهره الثالث دون أن يحصل أي من الطرفين على ميزة واضحة.

وقالت الأمم المتحدة إن الحرب شردت 2.2 مليون سوداني وقتلت المئات ودفعت منطقة دارفور التي أنهكتها الحرب إلى"كارثة إنسانية".

يتمتع الجيش بميزة القوة الجوية في الخرطوم والمدن المجاورة لها أم درمان وبحري، في حين أن قوات الدعم السريع قد رسخت نفسها في الأحياء السكنية. وكثف الجيش يومي الجمعة والسبت على ما يبدو غاراته الجوية وأصاب عدة أحياء سكنية.

وفي خطاب نشره الجيش يوم الجمعة، حذر اللواء ياسر العطا الناس من الابتعاد عن المنازل التي احتلتها قوات الدعم السريع."لأنه في هذه المرحلة، سنهاجمهم في أي مكان"، قال وسط هتافات. وقال"بيننا وبين هؤلاء المتمردين رصاص" رافضا على ما يبدو محاولات الوساطة.

وأكدت وزارة الصحة في الخرطوم تقريرا لمتطوعين محليين يوم السبت بأن 17 شخصا بينهم خمسة أطفال قتلوا في منطقة مايو بجنوب الخرطوم ودمر 25 منزلا.

والضربة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية والمدفعية على الحي الفقير والمكتظ بالسكان في المدينة حيث لا يستطيع معظم السكان تحمل تكاليف المغادرة.

الغارات الجوية المستمرة

وفي وقت متأخر يوم الجمعة قالت لجنة المقاومة المحلية إن 13 شخصا قتلوا في قصف في اللاماب بغرب الخرطوم ووصفت الحي بأنه"منطقة عمليات".

وقالت قوات الدعم السريع يوم السبت إنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش في النيل غرب الخرطوم.

استمرت الغارات الجوية في وسط وجنوب أم درمان من الجمعة إلى السبت، مما أثر على المنازل وقتل شخص واحد، وفقا للجنة المحلية في حي بيت المال.

وقال سكان إن ثلاثة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في حي شرق النيل بعد غارة جوية يوم الجمعة.

وفي الجنينة، في غرب دارفور، فر أكثر من 270,000 شخص عبر الحدود إلى تشاد، بعد مقتل أكثر من 1,000 شخص في هجمات ألقى السكان والولايات المتحدة باللوم فيها على قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.

داخل الخرطوم، قطعت الحرب الملايين من الكهرباء والمياه والحصول على الرعاية الصحية، واضطر السكان إلى تقنين الغذاء. يبلغون عن عمليات نهب واسعة النطاق.

وقال مصدران إن المحادثات في جدة، التي هدد وسطاء أمريكيون وسعوديون بتأجيلها، تتناول الآن وقفا جديدا محتملا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، فضلا عن وقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام خلال عطلة العيد المقبلة.

وقد فشلت سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار في وضع حد كامل للقتال أو تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.


Share/Bookmark

ضربات جوية، العاصمة السودانية، الوسطاء، وقف إطلاق النار، الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، كارثة إنسانية، القوة الجوية، الأحياء السكنية، محادثات جدة

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق