فاينانشيال تايمز: صقور البيت الأبيض يشنون"هجوما دبلوماسيا" ضد روسيا

سيقود مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وفدا لعقد اجتماع غير رسمي مع مسؤولين من عدة دول رفضت الالتزام بخط واشنطن بشأن أوكرانيا وحافظت على علاقات ودية مع روسيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الخميس.

ومن المقرر أن تجري المحادثات في نهاية هذا الأسبوع في كوبنهاجن، الدنمارك، حسبما ذكرت مصادر للصحيفة. ووفقا للتقرير، سترافق فيكتوريا نولاند، ثالث أكبر مسؤول في وزارة الخارجية وصقر آخر لروسيا في إدارة الرئيس جو بايدن، سوليفان. وسيحضر أيضا مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي.

ويأتي للاستماع إليهم ممثلون عن الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين من تركيا قد ينضمون، بينما يمكن للصين إرسال مراقب.

تنتمي جميع الدول باستثناء تركيا إلى مجموعة البريكس، وهي كتلة اقتصادية تعتبر روسيا خامس عضو فيها. كان الجميع متشككين في رواية واشنطن حول الأزمة الأوكرانية، التي تدعي أن غزو روسيا اوكرانيا كان عملا عدوانيا غير مبرر يجب معاقبته بشدة. فقد حددت الصين توسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا باعتباره السبب الجذري للصراع، في حين ذكرت البرازيل أنه يمكن إلقاء اللوم على كل من روسيا وأوكرانيا.

تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي لكنها اتخذت موقفا محايدا بشأن الصراع في أوكرانيا وعملت كوسيط بين موسكو وكييف في مناسبات عديدة.

ووصفت فايننشال تايمز جهود واشنطن في كوبنهاجن بأنها"هجوم دبلوماسي" بناء على طلب كييف الذي يأتي وسط فشل أوكرانيا في تحقيق تقدم كبير في ساحة المعركة ضد روسيا. وقالت المصادر إنه من غير المتوقع أن يسفر الاجتماع عن نتيجة معينة ولكنه يهدف إلى تعزيز وجهة النظر الأمريكية.

قال مسؤول أوروبي للصحيفة: "فقط القليل منا يدرك مدى عدم اقتناع بقية العالم" . "إنهم غير مقتنعين. إنه لأمر فظيع أن نعترف به".

وتحدى أعضاء بريكس إلى جانب تركيا دعوات واشنطن لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا. واستفادت الصين والهند بشكل خاص من زيادة مشتريات الطاقة من روسيا، حتى في الوقت الذي سعت فيه الدول الغربية إلى تقويض صادرات موسكو النفطية على مستوى العالم مع وضع سقف للأسعار.

فاينانشيال تايمز: صقور البيت الأبيض يشنون"هجوما دبلوماسيا" ضد روسيا

مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اجتماع غير رسمي، كوبنهاجن، الدنمارك، فيكتوريا نولاند، صقور روسيا، مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، سقف السعر

النشرة البريدية