قطر والإمارات تستأنفان عمل البعثات الدبلوماسية اعتباراً من يوم الاثنين
مدة القراءة:
بعد سنوات من التوترات والخلافات، تستعد دولة قطر والإمارات العربية المتحدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بينهما. اعتبارًا من يوم الاثنين، ستستأنف البلدين عمل البعثات الدبلوماسية، في خطوة تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون والتفاهم.
قالت وزارة الخارجية القطرية إن البعثات الدبلوماسية لقطر والإمارات العربية المتحدة ستبدأ العمل في الدوحة وأبو ظبي ودبي اعتبارا من يوم الاثنين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة قبل ست سنوات.
غردت الوزارة،"بناء على رغبة البلدين في تعزيز العلاقات، أعلنت قطر والإمارات عن إعادة البعثات الدبلوماسية، وعلى وجه الخصوص السفارة القطرية في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي، وكذلك سفارة الإمارات في الدوحة ، اعتبارا من يوم الاثنين 19 يونيو. تؤكد الأطراف أن هذه الخطوة تهدف في تعزيز الأنشطة العربية المشتركة "
تأتي هذه الخطوة بعد فترة طويلة من الخلافات التي بدأت في عام 2017، عندما قطعت الإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول العربية الأخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر. وقد تم تسوية هذه الأزمة في بداية عام 2021، حيث تم التوقيع على اتفاق العُلا في المملكة العربية السعودية، الذي أدى إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والدول الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر).
إعادة فتح البعثات الدبلوماسية بين قطر والإمارات تعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق التعاون المشترك. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتحقيق التنمية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والأمن.
وفي السياق نفسه، يمكن أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الوحدة العربية والتضامن في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وتعكس الرغبة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية.
في الختام، يمكن القول أن استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين قطر والإمارات يمثل بداية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين. ويعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون والتفاهم، وتحقيق الاستقرار والتنمية المشتركة. ويمكن أن يسهم في تعزيز الوحدة العربية والتضامن في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، دبي، أبو ظبي، الدوحة، شرق اوسطي، التنمية المشتركة، اتفاق العُلا، الوحدة العربية،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار