الصين تعرض اتفاقا للتعاون العسكري الأمريكي

قال دبلوماسي صيني رفيع المستوى ان العقوبات الأمريكية من جانب واحد تقف في طريق التعاون العسكري مع الصين. ورفضت بكين في وقت سابق الموافقة على عقد اجتماع بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الصيني المعين حديثا لي شانجفو الذي يخضع لعقوبات شخصية.

وأوضح العقبة أمام التعاون يوم الأربعاء ليو بنجيو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن. وقال خلال مؤتمر صحفي إن العقوبات"يجب إزالتها قبل أن يحدث أي تبادل وتعاون بين البلدين"، كما نقلت بلومبرج.

ولم يحدد ليو العقوبات المحددة التي كان يشير إليها، لكن المنفذ قال إنه"يشير على الأرجح" إلى القيود الشخصية المفروضة على لي في عام 2018. كان الوزير من بين المسؤولين الصينيين الذين استهدفتهم إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بموجب قانون CAATSA، وهو قانون يهدف إلى معاقبة"خصوم" أمريكا.

وتعرض لي لضربة بسبب دوره في شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400 وطائرات سو-35 لجيش التحرير الشعبي. ومع ذلك، كانت واشنطن انتقائية في تطبيق قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، واختارت عدم استهداف المسؤولين الهنود لشراء نفس أنظمة S-400 من روسيا.

وعين لي وزيرا جديدا للدفاع الصيني في مارس آذار. وفشل مكتب أوستن في تأمين لقاء معه منذ ذلك الحين. ورفضت بكين اقتراحا بأن يلتقي الاثنان على هامش المنتدى الأمني لحوار شانجريلا في يونيو حزيران.

ووفقا لمصادر بلومبرج، أخبر المسؤولون الصينيون نظراءهم الأمريكيين سرا أن لي وأوستن لا يمكن أن يكونا على قدم المساواة طالما أن العقوبات سارية. ويمثل هذا الموقف معضلة لإدارة الرئيس جو بايدن، التي ترغب في إعادة بناء الاتصالات العسكرية مع الصين لكنها تخاطر بالظهور بمظهر ضعيف إذا أذعنت لمطالب إزالة الإجراءات.

وخفضت بكين العلاقات الأمريكية الصينية، بما في ذلك من خلال القنوات العسكرية، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس الماضي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، لم يتمكن بايدن من إقناع بكين بأن إدارته لا علاقة لها برحلة المشرعة الأولى، التي قامت بها بالرغم من الاعتراضات الصينية.

الصين تعرض اتفاقا للتعاون العسكري الأمريكي

العقوبات ، التعاون العسكري ، أنظمة الدفاع الجوي Li Shangfu ، CAATSA ، أنظمة الدفاع الجوي S-400 ، طائرات Su-35 ، منتدى Shangri-La Dialogue الأمن

النشرة البريدية